الاقتصاد اليوم:

وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية الجديدة، ويشمل الاتفاق أيضاً المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

وتضم محافظات شمال شرق سوريا النسبة الأكبر من حقول النفط في البلاد علماً أن القطاع النفطي تأثر  بالأحداث التي اندلعت عام 2011، وبلغت خسائره أكثر من 62 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة النفط والثروة المعدنية.

كانت تنتج سوريا ما يعادل 383 ألف برميل يومياً عام 2011 لينخفض الإنتاج إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2023.
1- محافظة ديرالزور:

تضم المحافظة أكبر الحقول النفطية وهو حقل العمر وكان ينتج نحو 80 ألف برميل نفط يومياً قبل عام 2011، ويضم معملاً للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء، وهناك أيضاً حقل التنك، وفي ريف دير الزور يقع أيضاً حقلي الورد والتيم بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يومياً، والجفرة، وكونيكو، ومحطة تي تو(T2)، وهي محطة تقع على خط النفط العراقي السوري.

2- محافظة الرقة:

توجد في محافظة الرقة بعض النقاط النفطية الصغيرة.

3- محافظة الحسكة:

تضم المحافظة حقول رميلان في أقصى شمال شرق سوريا بطاقة إنتاجية تصل إلى 90 ألف برميل يومياً، ويقدر بعض الخبراء عدد الآبار النفطية التابعة لحقول رميلان بنحو 1,322 بئراً، وحقل السويدية بطاقة انتاجية تصل إلى 116 ألف برميل يومياً، وهناك حقول واقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول، وحقول واقعة بالقرب من مركدة وتشرين كبيبة الواقعين في ريف الحسكة الجنوبي.

الاقتصاد اليوم