الاقتصاد اليوم:

بهدف استقرار  سعر الفروج، تبدأ المؤسسة العامة للدواجن بطرح كميات  من الفروج في الأسواق قبل العيد.

و أكد المدير العام للدواجن الدكتور رائد حجازي أن المؤسسة، وضمن خطتها ستطرح  700طن لحم فروج  في الأسواق على دفعات قبل العيد مما يساهم في استقرار السوق المحلية.

 تقارب التكاليف
وبالنسبة لأسعار  الدواجن ومنتجاتها قال حجازي: بفضل الجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في تأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة الأعلاف التي تشهد استقرارا بالكميات والأسعار من بداية هذا العام، تعتبر أسعار منتجات الدواجن كالبيض والفروج حالياً متوازنة مع تكاليف الإنتاج.

ويتراوح سعر صحن البيض حالياً  بين (48-50 ألف ليرة) والفروج الحي بين (28-30 ألف ليرة) من أرض المزرعة  وفق النشرات التموينية الصادرة خلال الفترة الأخيرة وهي قريبة من تكاليف الإنتاج.

دورة علفية جديدة

وتابع مدير المؤسسة حديثه بالقول: حفاظاً على دعم هذا القطاع  تم خلال الأسبوع الماضي فتح دورة علفية جديدة من المؤسسة العامة للأعلاف  بحيث يتم منح 0.500 كيلو ذرة صفراء،
 0.300 غرام نخالة لجميع أنواع التربية /فروج بياض جدات أمات/ للمداجن المرخصة والمستثمرة بموجب القرار 109 وحسب عدد الطيور الفعلي بكل مدجنة.0.200 كيلو صويا،


وبحسب أبو دان- تهدف الوزارة من خلال ذلك إلى توفير منتج غذائي صحي ضمن القدرة الشرائية للمواطنين وهذا يتحقق من خلال استقرار دورات الإنتاج الداجني من دون انقطاع أو اختناقات.

 مستقر رغم كل الظروف

وحول واقع قطاع الدواجن بشكل عام بظل تذبذب أسعار الأعلاف  وارتفاع  المحروقات وقلتها  واللقاحات.. أوضح حجازي  بالنسبة لقطاع الدواجن تعتبر سورية بلداً متقدماً في الإنتاج الداجني وهي بلد منتج وغير مستورد لمنتجات الدواجن، حيث يقدر الإنتاج السنوي للقطر بحوالى   1.7 مليار بيضة سنوياً وحوالى  100 ألف طن لحم فروج وهي كافية للاستهلاك المحلي  في الوقت الراهن.

أما بالنسبة للمؤسسة العامة للدواجن، فهي إحدى الجهات الاقتصادية الحكومية التي تساهم في إنتاج بيض المائدة ولحم الفروج وصيصان التربية بنوعيها الفروج والبياض بهدف الحفاظ  على الاستقرار الكمي والسعري في السوق المحلية، وتمتلك المؤسسة 28 منفذاً وصالة بيع مباشر للمواطنين وتطرح الإنتاج المتوفر لديها ضمن السوق المحلية ويقدر إنتاج المؤسسة حالياً ب 12 مليون بيضة شهرياً وحوالي 300 ألف صوص تربية  يقوم المربين من القطاع الخاص بتربيتها لإنتاج اللحم والبيض.

وحول تأثير ارتفاع درجات الحرارة على قطاع الدواجن
قال حجازي: وصلت  درجات الحرارة خلال هذه الفترة  إلى 44 درجة مئوية نهاراً في بعض المناطق بينما الدرجة المثالية للدواجن في مرحلة الإنتاج ما بين (18-24) درجة مئوية مما يتسبب بحدوث إجهاد حراري على الطيور وخاصة في المزارع ذات النظام المفتوح .

 دعم غير محدود

وحول الإجراءات المُتخذة  للحفاظ على هذا القطاع بيّن حجازي أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وجميع الجهات المعنية تعمل على دعم هذا القطاع والحفاظ عليه، فقد أصدرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مجموعة من القرارات، واتخذت عدداً من الإجراءات التي ساهمت بعودة قطاع الدواجن مثل السماح باستثمار المداجن غير المستثمرة سواء المرخصة أم غير المرخصة وفقاً لوثيقة استثمار وتربية مما  ساهم بعودة 2000 مدجنة للعمل من جديد كانت متوقفة نتيجة صعوبات التمويل، وتأمين مستلزمات الإنتاج أو نتيجة الضرر الحاصل في منشآت الدواجن بفعل الأعمال الإرهابية التي عانى منها بلدنا.

أيضاً تمت  الموافقة من رئاسة الحكومة  على تزويد منشآت الدواجن
(فروج- بياض – أمهات – مفاقس) بمادة المازوت بالسعر الزراعي بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والنفط.

ويضيف: أيضاً  تم السماح للقطاع الخاص باستيراد جميع أنواع اللقاحات البيطرية المسموح استخدامها في القطر ضمن الخطة الوطنية للتحصينات الوقائية أو خارجها وفقاً للقوانين والقرارات الناظمة لاستيراد المستحضرات البيطرية، إضافة الى تقديم سلف مالية للمؤسسة العامة للدواجن لتأمين رصيد علفي مستقر وثابت يساهم في تأمين واستقرار سوق البيض والفروج وصيصان التربية. بحسب صحيفة الثورة