تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
يقول الخبير المصرفي والمالي الدكتور علي محمد: إنه لا توجد إحصائيات رسمية عن حجم الحوالات الخارجية الواردة إلى سوريا، سواءً في الأيام العادية أو خلال شهر رمضان.
وأضاف: إن بعض التقديرات في الأعوام الماضية ذكرت أنها وصلت إلى عشرة ملايين دولار يومياً، أي أن حجمها خلال شهر رمضان كان يتراوح بين 300 و350 مليون دولار، بما في ذلك أيام العيد.
وتابع كلامه بالقول: اليوم وبعد سقوط النظام البائد واتّساع رقعة الجغرافيا السورية، بما فيها محافظة إدلب وريفها وريف حلب، فمن الممكن أن تزداد قيمة هذه الحوالات.
ورأى محمد، أن أي تدفّق للقطع الأجنبي إلى اقتصاد أي بلد من شأنه تحسين سعر صرف العملة المحلية، مشيراً إلى أن الحالة السورية تطرح تساؤل حول ما إذا كان هذا التدفق سيحسّن من سعر صرف الليرة السورية.
عرضة للسوق السوداء
ويرى أن هذه التحويلات المالية قد تكون عرضةً للسوق السوداء، ما سيؤدي إلى خسارة المستفيدين منها، كونهم لن يتسلّموا حوالاتهم بالسعر الرسمي، إضافة إلى أن مصرف سوريا المركزي لن يكون قادراً على تعزيز احتياطاته من القطع الأجنبي، مما يجعله غير قادر على الدفاع عن سعر الصرف.
الثورة
تعليقات الزوار
|
|