الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

عن تجفيف السيولة (مافي سوري).. الدولار نزل... والتقشف ارتفع

الاقتصاد اليوم ـ خاص:

كتب وسيم إبراهيم:

تجفيف السيولة.. إجراء نقدي يستخدم لضبط سعر الصرف، وقد يكون صحيح من الناحية النقدية.. ولكن له اضرار أخرى من ناحية الاقتصاد ان تم الاصرار عليه لفترة زمنية طويلة.. منها تعطيل الأنشطة الاقتصادية وتجفيف عمليات البيع والشراء وبالتالي ركود يضرب الأسواق..

سابقا تم تطبيقه، عندما خرجت علينا الحكومات السابقة ببدعة ايداع جزء من اي عملية بيع للعقار أو للسيارات في المصارف.. ووفق ما اذكر بدأت في عام 2021. عندها كان سعر الصرف 3000 ليرة للدولار.

تجفيف السيولة يهدف إلى ضبط أسعار الصرف ومواجهة التضخم الذي قد ينجم عن الزيادة في عرض الكتلة المالية المتداولة  في السوق..

ويكون عبر أدوات مالية عديدة منها، تحديد سقف السحوبات.. او تحجيم التوسع في الإقراض، وحصر السيولة المالية في المصارف.

حاليا نواجه هذا الأمر... كل شيء متوفر... ولكن لا يوجد سيولة للشراء.. ما دفع المستهلكين لبيع جزء من مدخراتهم من الدولار... ما جعل العرض من الدولار يرتفع وبالتالي أسعاره انخفضت..ترافق ذلك مع تحسن المناخ السياسي عبر فتح الكثير من الأبواب التي كانت مغلقة عربيا ودوليا.. كل ذلك أثر على سعر صرف الدولار انخفاضا..

ولكن المستهلك حاليا يقول... الدولار نزل... والتقشف ارتفع،.... شعلة التضخم خامدة ... والجيوب خاوية..

البائعون يشكون... (مافي حركة)... المبيعات انخفضت..

التوصيف واضح للعيان... والأمر يحتاج للمعالجة..

#الاقتصاد_اليوم ـ وسيم إبراهيم

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك