أزمة الميكروباصات الخانقة تعود مع عودة العام الدراسي
الاقتصاد اليوم:
عاد العام المدرسي وعادت معه أزمات النقل الداخلي بسبب عدم التزام العديد من الميكروباصات المخصصة لنقل الركّاب بخطوطهم وتعاقدهم مع الروضات والمدارس بالرغم من القرار المُبرم منذ العام الفائت بعدم الموافقة لهذه السرافيس على التعاقد مع المدارس والروضات!.
وبيَّن مدير هندسة المرور ياسر بستوني أن تهرب عدد كبير من السرافيس من خطوطها وتعاقدها مع الروضات والمدارس والمعامل أدى للتأثير سلباً في المرفق العام، ولذلك أُبرم قرار من قِبَل لجنة نقل الركاب يمنع الموافقة على تعاقد السرافيس مع الروضات والمدارس.
واستغرب بستوني هذا التعدّي من الروضات والمدارس على باصات النقل العام بالرغم من وجود قانون في قرارات الترخيص يحق فيها لوزارة التربية استيراد باصات خاصة بهم لنقل الأطفال سواء لرياض الأطفال أو المدارس، فأي روضة أو مدرسة تحتاج باصاً تستطيع التقدم بطلب لذلك، وأضاف متسائلاً: لماذا لا يخدِّمون روضاتهم ويتركون النقل العام الذي لديه صعوبة في تخديم المواطنين؟!.
من جانبه، أوضح مدير التوجيه في وزارة التربية المُثنى خضور أن وزارة التربية رفعت طلباً لاستيراد وسائل نقل لرياض الأطفال ولكن أُجِّل العمل به بسبب الحصار الذي فُرض مؤخراً على سورية والتقشف الذي بدأت به الحكومة.
من جانبه عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل باسل ميهوب أوضح أن السرافيس التي نشهدها الآن تُخدِّم الروضات, والمدارس لديها موافقات منذ تشرين الأول السنة الماضية وتنتهي عقودها حتى تشرين الأول لهذا العام، والقرار المُتخَذ لمنع السرافيس من التعاقد مع المدارس كان في تشرين الثاني من العام الفائت، منوهاً بأنه في حال عُرضت هذه الموافقات لمرة جديدة فلن يُسمَح بالموافقة لتجديدها لهم.
تشرين
تعليقات الزوار
|
|