الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الرغيف في دائرة التجريب مرة جديد... الوزارة تواجه شح القمح ب 3 سيناريوهات كلها مريرة

الاقتصاد اليوم:

وفقا لجريدة البعث ونقلا عن مصادر فإن وزارة التجارة الداخلية تفكر باتخاذ اجراءات تتعلق بالخبز في سياق مواجهة شح القمح .. فإن ثمة ثلاث سيناريوهات يتم التفكير بها

اولها تخفيض وزن ربطة الخبز .. من 1100 الى 1000 , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ,  هل يلتزم الفرانة بوزن ربطة الخبز حتى يتم تخفيض وزنها و في حال تخفيض الوزن بقرار رسمي ماهو الوزن الذي ستصل به ربطة الخبز المدعومة الى المواطن لان الفران سيظل مصرا على السرقة والمحافظة على ارباحه الفاسدة من خبز الناس ولقمتهم ؟ ..

وهل تمكنت وزارة التجارة الداخلية من ضبط جودة ووزن الربطة حتى تقرر تخفيض وزنها

ثم ولنذهب الى الخيار الثاني وهو تصحيح الكميات المخصصة للعائلات عبر البطاقة .. كيف سيتم التصحيح .. هل سيكون  بتخفيض الكميات ام ماذا وهنا لن نقول إلا " الله يجيرنا " وفي الخيار الثالث ثمة طرح برفع سعر الربطة الواحدة من 200 الى 300  ليرة وايضا نسأل هل الربطة تصل الى المواطن ب 200 ليرة

في الحقيقة لاتصل بالسعر المدعوم والرسمي الا عند طاقة الفرن وبمجرد أن غادرته الى منفذ بيع اخر صارت بالألاف .. سواء من الشقيعة الذين يبيعونها في جوار الافران بالتواطؤ مع طيور ظلام داخل هذه الافران او عبر المعتمدين الذين يتفنون بالسعر ؟

الخبز يحتاج الى إدارة سليمة قادرة على تفهم مشاكل انضاجه بطريقة صحيحة  والى توزيعه دون مشاكل  .. إدارة قادرة على الاقتناع بضرورة مكافحة الفساد ولكن ليس بحلقات فساد اضافية

طوال الاشهر الماضية فشلت وزارة التجارة الداخلية في ادارة ملف الخبز , رغم ان الوزير غرد قبل استلامه الحقيبة بأن الامر لايحتاج لاكثر لحل كل مشاكل الرغيف   .

الذي يواجه اليوم شح القمح بكل ماتحمله الكلمة من معنى فالحصاد والتسويق هذه السنة لم يكن كما يجب للأسف وخيار الاستيراد سيظل قائما بقوة ..

الخبز يحتاج الى اتمتة حلقاته وتبكيلها بشكل جيد وغير قابل للاختراق ونعتقد ان الامكانيات لذلك متوفرة  فالشركة التي انجزت البطاقة الذكية قادرةعلى استكمال حلقاتها كافة للحصول على رغيف غير مسروق وغير مهدور .. وفي النهاية ستتولى عملية الاتماة كاملة فلماذا كل هذه المطمطة والتأخير ؟ ..

اما ان تعودوا للتجريب مرة جديدة بحجة شح القمح .. فالافضل ادارة عملية تأمين القمح اولا ومن ثم الانتقال الى مراحل نقل وطحن وتوزيع مؤتمتة للقمح وغير ذلك فأنتم تصرون على اثارة قلق الناس حول لقمتهم الاساسية حتى ولو اضفتم اليها البروتينات والفيتامنات والاملاح .

يقول الخبر :
سيناريوهات متداولة في أروقة  حماية المستهلك  حول توفير الرغيف

قالت مصادر ذات صلة أن وزارة التجارة الداخلية تستعد لاتخاذ قرارات جديدة تتعلق بمادة الخبز التمويني، في ظل شح مادة القمح عالمياً، ومن المتوقع أن تقضي هذه القرارات بتخفيض وزن الربطة من 1100 غرام إلى 1000، أو تصحيح الكميات المخصصة للعائلات عبر البطاقة الإلكترونية وفقاً لعدد أفراد الأسرة، بينما يبقى الخيار الثالث الأقل حظاً وهو زيادة سعر الربطة من 200 إلى 300 ليرة سورية، والذي يمكن تطبيقه بالتوازي مع أحد الإجرائين الآخرين.

كما كشفت المصادر عن أن الوزارة بدأت باتخاذ إجراءات فعلية لتوفير وضبط استهلاك الدقيق التمويني، من خلال إيقاف تزويد المحافظات بمخصصات إضافية، وإبلاغ المحافظات بضرورة الالتزام بمخصصاتها من دون طلب زيادة، فيما عدا التوجه لتخفيض مخصصات المادة بنسبة 10%، كما أعلنت الوزارة أمس عن منع الأفران من التصرف بالنسبة المسموح بها للبيع خارج البطاقة والتي تقدر بنحو 3%، وإلزامها بتخريج كامل الكمية عبر أجهزة نقاط البيع.

ووفقا لما يتردد في أروقة وزارة التجارة الداخلية، فإن السيناريو الأكثر حظا للتطبيق هو تخفيض وزن ربطة الخبز إلى ألف غرام، حيث تمكن هذه النسبة من توفير نحو 400 طن دقيق يومياً، بالتوازي مع مقترح لرفع سعر ربطة الخبز إلى 300 ليرة سورية، بحيث تتمكن الجهات المعنية من سد العجز بنسب بسيطة.

ووفقا للمصادر، فإن التغيير المناخي وانخفاض إنتاج الغذاء العالمي، وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية وكلف النقل، فيما عدا مخاوف انقطاع الإمدادات، جميعها عوامل تدفع لاتخاذ إجراءات تثبت الأمن الغذائي وتضمن توافر المادة في أصعب الظروف، خصوصاً أن مادة الخبز أساسية في النظام الغذائي للأسر السورية.

وأشارت المصادر إلى وجود دراسة جديدة، أو إعادة توزيع لمخصصات الشرائح عبر البطاقة الإلكترونية، وتخفيض مخصصات الأفراد وفقا لمعايير عالمية من دون التأثير في المستوى الغذائي لهم .

ووفقا للدراسة من المتوقع أن يتم تخفيض حصة البطاقة لشريحة الشخص الواحد من 4 ربطات أسبوعياً إلى 3 ربطات أسبوعيا، وشريحة الشخصين من 6 ربطات إلى 5 ربطات أسبوعياً، بحيث تكون حصة الفرد نحو 392 غرام.

أما بالنسبة للبطاقة لشريحة 3 أشخاص فمن المتوقع زيادتها من 7 ربطات أسبوعيا إلى 8 ربطات أسبوعياً، لتأمين الحاجة الغذائية اللازمة، بحيث تكون حصة الفرد نحو 419 غرام يومياً.

أما بالنسبة للبطاقات التي يصل عدد الأفراد فيها إلى 14 شخصاً، فسيتم تخفيض مخصصاتها من 36 ربطة أسبوعياً إلى 32 ربطة أسبوعياً.

وأكدت المصادر أن البلاد لا تعاني مشكلات في توافر مادة الدقيق أو القمح في الوقت الحالي، داعية المستهلكين إلى الاطمئنان، واصفة جميع الإجراءات السابقة بالاحترازية التي من المتوقع تطبيقها لضمان عدم حصول أي نقص واستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي، حيث تستعد سورية لاستقبال كميات كبيرة من الأقماح والمواد الغذائية في المرحلة المقبلة.

البعث ـ سيرياستيبس

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك