الاقتصاد اليوم:

أوضح مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية في درعا خالدالظاهر أن إجمالي قيمة الصادرات منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه بلغت من خلال معبر نصيب الحدودي أكثر من مليار ليرة، واشتملت الصادرات على التفاح والحمضيات والجزر وغيرها من الخضر إضافة إلى المخللات والمربيات وصحون الكرتون وذلك إلى الدول العربية ولاسيما الأردن والسودان ومصر والعراق ودول الخليج.

وأشار الظاهر حسب تشرين، إلى أن إجمالي عدد إجازات وموافقات الاستيراد الممنوحة خلال الفترة المشار إليها آنفاً بلغ 68 إجازة وموافقة وتضمنت المواد الأولية اللازمة لمختلف الصناعات الكيميائية والتحويلية والهندسية إضافة إلى مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من بذور زراعية وأعمدة ومواد أولية بيطرية ومتممات علفية وغيرها بقيمة إجمالية وصلت إلى 8,9 مليارات ليرة، وذلك من أجل تيسير دوران عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي وتأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية للسوق المحلية.

وبين الظاهر أن المحافظة تحتاج دعم وتفعيل المنشآت التي تهتم بصناعة المنتجات الزراعية خاصة أنها زراعية بامتياز، وذلك من أجل أن يتم استيعاب فائض الإنتاج عن حاجة السوق في ذروة الموسم وتصنيعه بغرض سد حاجة السوق من تلك المنتجات في غير موسمها وتصدير البقية ولاسيما أن افتتاح معبر نصيب الحدودي كان له الأثر الكبير في تنشيط الواقع الاقتصادي في المحافظة وتحفيز الكثير من المستثمرين على توسيع نشاطهم بعد أن بات الباب مفتوحاً أمامهم للتصدير باتجاه العديد من الأسواق الخارجية.

وركز مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية على ضرورة إعادة تأهيل واستثمار المناطق الصناعية في مدن المحافظة وإنشاء أسواق هال تستقبل محاصيل المزارعين بالقرب من مواقع الإنتاج وتسهم في تنظيم وتيسير عملية التسويق وكذلك الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.