الاقتصاد اليوم:

أوضح أمين سر "جمعية حماية المستهلك" الدكتور "جمال السطل" أنه تمت مطالبة الحكومة في العديد من المرات باستيراد السلع وطرحها في الأسواق بسعر منافس لكبح غلاء الأسعار الذي يحدث في الأسواق، إلا أن ذلك لم يحدث.

ونوه "السطل" لموقع "بزنس2بزنس سورية" إلى هناك الكثير من حاويات السكر إلى الآن توجد في المرافئ السورية ولكن لم تطرح في السوق، عدا عن كون عدد المستوردين للمواد الغذائية يعتبر قليل وهذا يعزز الاحتكار في السوق..واصفا ذلك بأنه شيء غير مفهوم ومطلوب تبريره!!؟

وبينت إلى أن التقرير الذي قدمته "جمعية حماية المستهلك" مؤخرا حول ارتفاع أسعار السلع ما بين 15 إلى 29% هدفه وضع المستهلك في صورة هذه الأسعار مشيرا إلى أن أغلبية هذه السلع مستوردة ما عاد زيت الزيتون الذي يعتبر إنتاجه محلي إلا أنه مرتفع السعر مستغربا سبب ارتفاع سعره وسعر بقية المنتجات المحلية على الرغم من أنها غير مستوردة ولا تدخل تحت بند سعر الصرف.

وعن القرارات الأخيرة لوزارة التجارة الداخلية والتي تسعى من خلالها لضبط الأسعار نوه إلى السطل إلى أن العبرة تبقى في التطبيق، مضيفا: "كثيرة هي القرارات التي صدرت لضبط الأسعار ولكن لم تضبطها..فالعبرة في التطبيق".

ونوه إلى أن المستهلك لم يعد يحتمل ودخل أصبح غير مناسبا لأي سلعة أساسية، مشيرا إلى أن الحلول عند الجهات الحكومية وليس عند "جمعية حماية المستهلك" فدورنا تثقيفي فقط.

وكانت "جمعية حماية المستهلك بدمشق" كشفت عن إحصائية نشرها موقع "B2B-SY" سابقاً لأسعار 15 سلعة و مادة في سوق الجملة بدمشق خلال شهر، حيث أظهرت الإحصائية أن أسعار المواد ارتفعت بنسبة تراوحت ما بين 15-29% ما بين 14/3/2016 و 12/4/2016، حيث سجل كيس الرز المصري 5 كيلو غرام أكبر الارتفاعات بنسبة لـ29% بينما سجل كيلو زيت الصويا أقل الارتفاعات بنسبة بلغت 10.36%.