الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

سفن القمح الروسي ستصل الى سورية خلال أيام

الاقتصاد اليوم:

ستبدأ سفن القمح بالوصول خلال أيام قادمةً من روسيا وذلك في إطار الاتفاقات التي تم انجازها بين الدولتين لتوريد مواد أساسية لصالح سورية من قمح وقود و التي تم التعاقد على شحنات منها تكفي حتى حزيران القادم وادوية وغيرها من المواد التي تحتاجها قطاعات استراتيجية في البلاد .

هذا وكانت الحكومة ناقشت في جلستها الأسبوعية أمس  العديد من القضايا الخدمية التي تمس الحياة المعيـشية للمواطن مع التأكيد أولاً على استمرار الجهود لتأمين حاجة البلاد من مــادة الطحين والتي ستظهر نتائجها الإيجابية خلال الأيام القليلة القادمة والتشدد بمراقبة الأفران وزيادة منافذ البيع والمعتمدين لضمان حصول المواطنين على مخصصاتهم والتخلص من مظاهر الازدحام، وضرورة تكاتف جميع الجهود والوجود الميداني للمعنيين في الأسواق لضبط الأسعار والتواصل المباشر مع المواطنين وتقديم كل التسهيلات الممكنة لهم في مختلف المجالات."

  مدير السورية للحبوب يوسف قاسم أكد أن مادة رغيف الخبز مؤمنة بالكامل ومن دون أي انقطاع على مستوى الجغرافية السورية في المدن والقرى والأحياء مشيراً إلى أن «السورية للحبوب» تقوم بتأمين الطحين لجميع المخابز العامة والخاصة التي تنتج الخبز التمويني.

وأضاف قاسم: خلال سنوات الأزمة لم ينقطع رغيف الخبز يوماً واحداً ولن ينقطع، علماً أن هناك بعض الازدحامات والتأخير في وصول سيارات الطحين إلى المخابز وغيرها من الأسباب ولاسيما انقطاع التيار الكهربائي الذي انعكس سلباً على إنتاج الطحين وإن المطاحن تعمل على الكهرباء إضافة إلى الديزل والمولدات لكنها مصممة للعمل فقط بحالات إسعافية أي لا تتجاوز أربع ساعات لذلك كان هناك نقص في الإنتاج

هامش : بقي أن نقول أن الجهود التي تبذلها الدولة لتأمين القمح والطحين ومعها الوقود هي جهود أقل ما يقال عنها أنها ضخمة وتنطوي على الكثير من الشجاعة في الاصرار على تأمين المواد وتوجيه السفن الى السواحل السورية .. سفن إن لم تتم عرقلتها يكون التعطل قدرا عليها أن تواجهه

على كل هناك عقود تكفي لأشهر قادمة والعقود تدخل تباعا في التنفيذ .. ولن ينقطع الخبز وما نشهده إنما هي مظاهر اصرار اصحاب الافران على سرقة طجين السوريين وهنا أساس مشكلة الخبز في البلاد ؟

المصدر: سيرياستيبس

 

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك