الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

شوفيرية يبيعون المدعوم للسوداء وشوفيرية يسعرون أجورهم على السوداء حصراً.. والمواطن (ياهملالي)

 الاقتصاد اليوم:

كل أجور النقل في سورية مُسعرة وفقا لذلك "البيدون " الذي يتم شراءه من السواق السوداء , وكل الاسعار الاخرى من المدعوم الى الحر الى الاوكتان ليست معتمدة من قبل شوفيرية التكاسي والفانات والسرافيس وكل وسائط النقل العامة ,  الجميع تمكن من تجاوز القرارات وماتمحض عنها , بل إن الأمر وببساطة متناهية أن الشوفيرية يسعيرون على مزاجهم غير مكترثين بأي قانون يحكم عملهم , ولا بأي تسعيرة رسمية ولاغير رسمية وزيادة على كل هذا فإن الكثير من أصحاب وسائط النقل وخاصة التكاسي لديهم الجراءة الكافية لاهانة الراكب بل وكيل الشتائم والبهادل له وللجهات المعنية معه , ينزل الراكب ساكتا عن الاهانية بعد أن يدفع اجورا غير مستحقة وتنطوي ليس على زيادة وانما على سرقة واضحة بحقه , طبعا لن تقنع هذا المواطن باللجوء الى الشكوى لأنه وببساطة لاأحد يثق بالريب ولا بجدوى الشكوى أصلا الشكوى نفسها باتت مكلفة جدا

على الرغم من تأكيدات معنيي «النقل» أنه ليس هناك أيَّ تعديل على أجور «التكاسي» حالياً، إذ إن قرار «التجارة الداخلية» الذي صدر الأسبوع الماضي بتعديل سعر البنزين استثنى المخصصات المدعومة وتالياً ستبقى تعرفة «التكاسي» كما هي، إلّا أن الكثير من السائقين بدؤوا برفع أجرتهم من دون الالتزام بالتسعيرة المحددة وحجتهم الدائمة ارتفاع سعر البنزين.

والصادم بالأمر هو الأجور الفلكية التي بات سائقو «التكاسي» يطلبونها من الركاب، فأقل مسافة لا تتعدى كيلومتراً أجرتها 4 آلاف ليرة وما فوق لتصل إلى ما يزيد على ٢٥ ألف ليرة للمسافة الطويلة، في حين أن سائقي «التكسي سرفيس» باتوا يطلبون من الراكب الواحد مبلغ ٣٠٠٠ ليرة وطبعاً يزيد هذا المبلغ حسب بعد المسافة.

بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن الدباس أكد أنه ليس هناك أي تعديل بأجور «التكاسي» حالياً، فالتعديل لم يطرأ على المخصصات المدعومة وتالياً ستبقى التعرفة كما هي وعند أي مخالفة بإمكان المواطنين تقديم شكوى، مضيفاً: إن أي تعديل لعدادات «التكاسي» سيكون عند رفع جديد لسعر البنزين المدعوم.

وعن مشكلة تأخر وصول رسائل البنزين لسائقي «التكاسي»، قال الدباس: تم رفع توصية من مجلس محافظة دمشق إلى وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل تزويد سيارات الأجرة العامة «التكسي» بكمية عشرة ليترات إضافية يومياً من المخصصات الشهرية، لكيلا تكون هناك أي حجة لسيارات الأجرة.

هامش : مرة مزحنا مع صاحب محل خضرة في الشيخ سعد وقلنا له اسعار ك غالية سنشتكي للتموين فكان رده مع ضحكة عريضة وواثقة .. احكوا .. ستأتيهم الرزقة  تخسلوا أننا مزحنا نفس المزحة مع شوفير تكسي نفس المزحة  ؟
وهكذا هو تقيم المواطن للرقيب الذي كثيرا ما يكون الحل لديه بالتحالف مع من المستغل ضد المواطن ؟

المصدر: سيرياستيبس

 

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك