الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

للقضاء على الفساد...نواب يطالبون باستقلال الرقابة والتفتيش عن الحكومة

الاقتصاد اليوم:

لم ينجح مجلس الشعب للمرة الثانية في تغيير تبعية الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش من العباءة الحكومية إلى أن يكون مستقلاً أو تحت عباءة مجلَس الشعب.

ورأى عدد من الأعضاء أنه لو فُعل عمل هذا الجهاز بالشكل «الأمثل» لتم القضاء على «بلاليع الفساد» الذي بات أقوى من الدولة، حسب وصف أحد الأعضاء مما استدعى تدخل رئيس المجلس ليوضح أنه لا أحد أقوى من الدولة والدولة تحاسب الجميع .

كانت المحاولة الأولى لتغيير تبعية هذا الجهاز خلال حكومة الحلقي، لكنها باءت بالفشل بسبب «تناغم» كان حاصلاً بين الرؤساء «السابقين» لمجلس الشعب ومجلس الوزراء، و«كُللت» المحاولة بالفشل، رغم إصرار واستهجان أغلب الأعضاء والمطلعين بعدم جدية المحاسبة، إذ كيف يمكن لجهاز كهيئة الرقابة التفتيش أن يحاسب على فساد في الحكومة إن كان أصلاً يتبع لها ويأتمر بأوامرها!؟

المحاولة الأخرى كانت ناعمة وصامتة، إذ تجري حالياً مطالبات تحت القبة لكي لا يكون حال الجهاز مع الحكومة على قاعدة: فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ !

النظرية السابقة «توجت» ببرهان، فحسب مصادر هاشتاغ سيريا أمر مسؤول حالي بفتح تحقيق ضمن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش طال مشروعاً تعليمياً خاصاً لمسؤول سابق، والتحقيق في بعض التجاوزات و«الفساد المالي» مع وزارة يرأسها وزير «خارج السراب« ليضرب المسؤول بالجهاز، المسؤول عن مكافحة الفساد، عصفورين بحجر واحد !!

هي أمثلة كثيرة حية يمكنها برهان «خطأ» تبعية الهيئة وتعطيل حقيقة عملها أو استخدامها بالشكل «غير» الأمثل، لكن بعدها عن الشفافية والصحافة ومصارحة الشعب تحت ذريعة «سرية» عملها تجعلنا نقف حائرين عن ذكر الوقائع.

المصدر: هاشتاغ سيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك