الاقتصاد اليوم:

خصصت المؤسسة العامة للإسكان 2191 مسكناً على المكتتبين في مشروع إسكان الشباب في محافظة دمشق وريفها وفي محافظة اللاذقية وعلى مشروع السكن العمالي في دمشق وريفها في ضاحية عدرا العمالية وعلى مشروع الادخار السكني في محافظة حمص.

وذكر كتاب حول الموضوع  أن حصة محافظة ريف دمشق من مشروع السكن الشبابي بلغت 600 مسكن للمكتتبين على هذا المشروع في منطقة توسع ضاحية قدسيا بموجب القرار الوزاري رقم 1343 للعام 2002 لمرحلة السنوات العشر من الفئة (أ)، كما بلغت حصة محافظة اللاذقية 270 مسكناً من الفئة (ب) للمكتتبين على مشروع إسكان الشباب في منطقة أوتستراد الثورة وذلك بموجب القرار الوزاري رقم 1343 للعام 2002 للمرحلة الثانية لـ 7 سنوات.

وضمن مشروع السكن العمالي خصصت مؤسسة الإسكان 1209 مساكن للمكتتبين على مشروع السكن العمالي بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 920 للعام 2008 والقرارات اللاحقة في محافظة دمشق وريفها في ضاحية عدرا العمالية.
وخصصت كذلك 112 مسكناً للمكتتبين على مشروع الادخار السكني في محافظة حمص منطقة الوعر للمتقدمين بطلبات نقل إلى منطقة غرب طريق دمشق بموجب القرار الوزاري رقم 2577 لعام 2008.

وأظهرت جداول التخمين في مشروع إسكان الشباب في محافظة حمص في منطقة غرب طريق دمشق قيمة المسكن بين 7.2 ملايين إلى 9 ملايين ليرة، على حين أظهرت جداول التخمين للمساكن الخاصة بمشروع إسكان الشباب في محافظة اللاذقية سعر الشقة بين 8.1 ملايين إلى 16.7 مليون ليرة بحسب موقع المنطقة والمساحة وارتفاع الشقة وموقعها من العمارة والطابق الأرضي ومساحة الوجائب وذلك في منطقة أوتستراد الثورة في اللاذقية إضافة إلى المدخل الجنوبي والمدخل الشمالي للمنطقة.

المؤسسة طلبت من المستفيدين متابعة جداول التخصيص وحضور جلسات التوزيع العلنية في فرع الإسكان في اللاذقية بدءاً من الرابع من الشهر الجاري 2018 ولغاية انتهاء جلسات التخصيص بحسب تسلسل الأفضلية ووفق الجداول التفصيلية المعلنة والتواريخ المحددة.
وكانت المؤسسة العامة للإسكان قد أمهلت المتأخرين عن تسديد الأقساط الشهرية المترتبة عليهم لمدة تزيد على 240 يوماً متصلة أو منفصلة فترة إضافية انتهت مع نهاية العام 2017 لتسديد الأقساط الشهرية والالتزامات المالية المترتبة عليهم مع غراماتها من المكتتبين أو المخصصين في جميع مشروعات المؤسسة مهلة إضافية حرصاً من المؤسسة بحسب الكتاب على عدم إلغاء اكتتابهم أو تخصيصهم.

الوطن