الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

محافظة حماة ترفع أجور نقل الركاب

الاقتصاد اليوم:

فوجىء المواطنون بمحافظة حماة قبل أيام برفع أسعار أجور نقل الركاب بنسبة تجاوزت 25% بالوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تخفيض الأسعار وليس زيادتها بهذه النسبة الكبيرة ما أثار التساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع.

الدكتور المهندس عبد القادر حارس عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات أوضح أن المكتب التنفيذي بالمحافظة وافق على قرار وارد من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتضمن تعرفة النقل الداخلي ضمن مدينة حماة للسرفيس من (14-9) راكباً بـ /40/ ليرة وللمكروباص (25-15) راكباً، أو (باص كبير) نقل داخلي بـ /35/ليرة.‏

وعلى الخطوط الخارجية تم رفع أجور النقل على أساس قرار وزارة الإدارة المحلية من/3،5/ ليرة للكيلو متر إلى /5/ ليرات.‏

وأوضح أن هذا القرار صدر بعد قيام لجنة تضم الأطراف المعنية بالنقل من نقابة عمال النقل البري ومجلس المدينة والنقل الداخلي والتجارة الداخلية وغيرها التي لاحظت أن التسعيرة لا تتتناسب مع ارتفاع أسعار قطع التبديل وأجور الصيانة وأحجام عدد من السائقين عن العمل بسبب ارتفاع أسعار القطع والصيانة وعدم تحقيق الجدوى الاقتصادية من التشغيل.‏

وأكد أنه تم إعطاء الأمر لفرع المرور بحجز السرافيس التي لا تصل إلى نهاية الخط لمدة عشرة أيام وفي حال التكرار الحجز لمدة شهر أما مخالفة الأسعار تقوم مديرية التجارة وحماية المستهلك بقمعها وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين وأشار إلى أن المحافظة تعاني من نقص المراقبين على الخطوط الداخلية حيث يوجد فقط 8 مراقبين على 26 خطاً.‏

وكشف أنه سيتم تخصيص المحافظة بـ /20/ باصاً جديداً /10/ منها للمدينة و/10/ لريف المحافظة بالإضافة إلى افتتاح خطين جديدين فيها ليرتفع عدد خطوط المدينة إلى 28 خطاً.‏

وحول قيام بعض السرافيس بنقل سلع بدل الركاب كشف أن المكتب التنفيذي طلب من المرور حجز أي سرفيس مخصص للركاب يقوم بنقل السلع.‏

كذلك منع تزويد أي سرفيس بمخصصات المازوت إذا كان لديه عقد لأنه يحصل عليها من الجهة المتعاقد معها.‏

أخيراً نعتقد أن رفع تسعيرة بهذه النسبة الكبيرة غير مبرر لأن أسعار المازوت ثابتة ولم تتغير وكذلك أسعار قطع التبديل وأجور الصيانة مستقرة منذ حوالي عام بسبب استقرار صرف الليرة أمام الدولار بل على العكس انخفضت عن السابق لأن قطع التبديل مستوردة والمفترض أن تشهد انخفاضاً لا ارتفاعاً ما يعني تحقيق مزيد من الأرباح للسائقين على حساب ازدياد الضغوط المادية والحياتية على المواطن.‏

الثورة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك