الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مدير مشفى المجتهد: بدء تصاعد عدد الإصابات بوباء كورونا

الاقتصاد اليوم:

كشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى دمشق أحمد عباس عن بدء تصاعد عدد الإصابات بوباء «كورونا» حيث سجل أمس الأول ورود 25 حالة منها 12 حالة بسيطة يمكن علاجها منزلياً باتخاذ الإجراءات المطلوبة للمرضى في المنزل، وقبول 8 حالات منها خمس حالات في الشعبة الصدرية و3 حالات في العناية المشددة، وحالتان لم يتم تحديد إصابتهما نتيجة عدم ورود التحاليل.

وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فقد أكد عباس أن عدد الحالات المقبولة في قسم العزل الخاص بمرضى «كورونا» في مشفى المجتهد بلغ حتى الأول من أمس 27 حالة، وعدد الحالات الايجابية بازدياد، بعد أن وصلنا في منتصف الشهر الماضي إلى صفر حالة يومياً.

وعن مدى إمكانية استقبال المزيد من الإصابات بين المدير العام أنه في ضوء المتاح من الأماكن في العزل لا يوجد مكان حالياً، لكن بدأت إدارة المشفى الآن العمل على وضع المزيد من الأسرّة لمصلحة مرضى كورونا، من خلال إخلاء غرف وتعقيمها واتخاذ المزيد من الإجراءات بهدف الاستعداد لاستقبال المزيد من الحالات في الفترة القادمة.

وعن وجود حالات من «متحور دلتا» بين عباس أنه في ضوء التحاليل المتوافرة لدينا لا يمكن تحديد ما إذا كان هذا الفيروس هو «متحور دلتا» أم الفيروس العادي لوباء «كورونا»، لكن ما يميز «المتحور دلتا» عن الفيروس العادي أن الأول يحتاج إلى فترة شفاء أطول، وكذلك الحال فإن أغلب إصابات «متحور دلتا» تحتاج للمعالجة والمتابعة في المشفى ويتميز «دلتا» بسرعة انتشاره بين المواطنين، وأعراضه أكثر وضوحاً، نتيجة تأثيرها القوي على المصاب، لكن حتى الآن يتم استخدام العلاج نفسه، وكذلك اللقاح نفسه للفيروس العادي والمتحور.

وعن عدد الإصابات المسجلة في القطر والإمكانيات المتوافرة في المؤسسات الصحية سألنا مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابنا، فطلب منا الاكتفاء بالمعلومات المنشورة عبر صفحة وزارة الصحة أو المكتب الإعلامي في الوزارة، لأنه ليس لديه ما يقدمه للإعلام!

وكان عدد الإصابات قد تراجع بعد منتصف تموز الماضي ليصل إلى 4 إصابات يومياً فقط على مستوى القطر، ومرت عدة أيام خلال الشهر الماضي لم يسجل فيها أي حالة وفاة، وهو ما شجع على التراخي باتباع الإجراءات الاحترازية في جميع المجالات حيث لم يعد هناك إلزام بوضع الكمامات في وسائل النقل العامة، ولا في مؤسسات الدولة والجامعات والمدارس، حتى في المشافي العامة لم يعد هناك التزام باتباع الإجراءات الاحترازية، وهو ما أدى إلى بدء مرحلة جديدة من انتشار الوباء، الأمر الذي يقتضي العودة إلى اتباع الإجراءات الاحترازية، خصوصاً مع بداية العام الدراسي الذي سيبدأ في مطلع الشهر القادم.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك