مدير مشفى المواساة: لا أحد يعرف متى تصل الذروة الثانية واللقاح يحتاج فترة طويلة ليصل إلى سورية
الاقتصاد اليوم:
أكد المدير العام لمشفى المواساة الجامعي – الدكتور عصام الأمين أنه حتى اللحظة لا أحد يعرف متى الوصول إلى الذروة الثانية، والمقصود بالذروة عندما يصل العدد إلى أقصى نقطة وبعدها يبدأ بالانخفاض، مشيراً إلى وجود 180 حالة مشتبه بها في المواساة خلال تشرين الثاني وبعد إجراء المسحات كانت نتيجة 60 منها حالة إيجابية أي إن المنحى زاد أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة مع تشرين الأول الذي سجل 15 حالة يومياً، لافتاً إلى أنّ الأعراض متشابهة بين (كورونا) و الأنفلونزا الموسمية و أنفلونزا الطيور والخنازير وجميعها تكون خلال الشتاء، منوهاً أنه الذي يفصل بينها اختبار الـ( بي سي آر )، حيث يتم قبول هؤلاء المرضى في غرف العزل بينما حالات حرجة تقبل بالعنايات مباشرة.
د.الأمين ذكر بزيادة الطاقات الاستيعابية منذ بداية شهر تشرين الثاني في المواساة تماشياً مع المنحنى الوبائي حيث أصبح هناك غرفة طوارئ مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة بهدف توزيع عدد الأسرّة والعنايات المركزة لتشمل كل المشافي الخاصة والعامة باستثناء مشفى الأسد الجامعي الذي لا يستقبل حالات (كورونا)، كاشفاً أن مشفى المواساة لم يتوقف عن استقبال الحالات الإسعافية، حيث يوجد توازن بين عدد الأسرّة التي يتم استقبال الحالات الإسعافية فيها وبين مرضى(كورونا).
مدير مشفى المواساة ختم بالقول : اللقاح يحتاج فترة طويلة حتى يصل إلى سورية، علماً أنه في الدول الكبرى تطبيقه لا يزال خجولاً، كما إنه سوف يطبق أولاً على الفئات العمرية الكبيرة، لذلك نقول: إنّ اتباع الوسائل الوقائية والاحترازية هي السلاح الوحيد الموجود حالياً للحد من انتشار الفيروس
تعليقات الزوار
|
|