الاقتصاد اليوم:

للمرة الثانية على التوالي تشارك سورية في مؤتمر النقل العالمي في جنيف يوم الثلاثاء القادم ولغاية 23 الجاري بمشاركة عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم. وقبيل مغادرته سورية للمشاركة في المؤتمر أكد وزير النقل المهندس علي حمود أنه يحمل في جعبته طروحات هامة تتعلق  بجوانب النقل بمختلف أشكاله “البحري – البري – الجوي – السككي” سيتم تداولها إما  خلال كلمة سورية في افتتاح المؤتمر أو من خلال المداخلة التي يسمح بها للوفود المشاركة، مركزا على ضرورة وأهمية اللقاءات الثنائية التي ستجمع الوفد السوري مع بقية الوفود المشاركة والمؤيدة لمواقف سورية.

وأشار حمود إلى أن الوفد سيركز على ضرورة إعادة تفعيل طريق الحرير سككياً وطرقياً عبر سورية بدلاً من المحاولات التركية التي تحاول ثني القرار الناظم بمروره بأراضي الجمهورية العربية السورية وعرقلة دخول سورية في هذا المشروع العالمي، وتوضيح أهمية موقع سورية الجغرافي والتاريخي، وأهمية مرور طريق الحرير البري والبحري في بلدنا.‏ كما سيتم التطرق إلى ضرورة إعادة تشغيل الخطوط الجوية السورية إلى أوروبا، والخطوط الأوروبية إلى سورية، وتشجيع الطيران المدني العالمي العبور في الأجواء السورية، إضافة إلى أهم الأضرار التي تعرض لها قطاع النقل والحرب الهمجية المنظمة التي تستهدف أبناء الشعب السوري، وشل حركة التواصل مع العالم عبر استهداف البنى التحتية الطرقية والسكك الحديدية ومحطات القطارات، وفك الحظر الجوي والاقتصادي والعقوبات المفروضة على مؤسسة الطيران العربية السورية والسفن السورية، ‏كما سيتم التطرق إلى أهم الأعمال والخطوات التي تعمل عليها الحكومة السورية في مجال النقل البري والبحري والجوي، لافتاً إلى أنه يجب أن يتم العمل المشترك مع الأصدقاء من اجل رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

البعث