الاقتصاد اليوم:

تناقلت صفحات على مواقع التواصل خبر يرجح أن تشهد سورية ولبنان الأسبوع المقبل عاصفة تدعى “ماروش” وهي الأقوﻯ في تاريخهما، حيث ستفوق سرعة الرياح 110 كيلومترات في ﺍﻟﺴﺎعة، إضافة لأمطار غزيرة تتحول إلى سيول جارفة

ونفت “المديرية العامة للأرصاد الجوية” ما نُشر على مواقع التواصل حول احتمالية تأثر سورية قريباً بأقوى عاصفة في تاريخها تسمى “ماروش”، مؤكدةً أنه لا وجود لأي منخفض ثلجي خلال الشهر الجاري.

وأوضحت المديرية ، أن البلاد تتأثر بمنخفض جوي جيد الفعالية بارد ماطر مساء اليوم الأربعاء وغداً الخميس، ومن الممكن أن يكون مثلجاً على المرتفعات العالية فقط.

وتوقعت الأرصاد أن تبقى درجات الحرارة اليوم حول معدلاتها أو أدنى بقليل، ويكون الجو غائماً جزئياً إلى غائم ماطر على فترات فوق أغلب المناطق، وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد أحياناً فوق المناطق الساحلية والشمالية والجزيرة ويحذر من تشكل السيول فيها.

ونُسب مصدر خبر العاصفة لوكالة الأنباء الفرنسية “فرنس برس” والتي أكدت فيما بعد أنها ليست مصدره، إضافة إلى أن “المركز العالي للأرصاد” الذي صنّف العاصفة بـ”ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻋﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺍلإﻃﻼﻕ” تبيّن أن لا وجود له، وفق ما قالته “صحيفة النهار” اللبنانية.

وأكدت عدة مواقع مختصة في الطقس المحلي قبل أيام، احتمالية تأثر سورية بأول منخفض جوي عالي الفعالية لهذا العام، مصحوب بتسرب رياح قطبية شديدة البرودة بنهاية كانون الأول الجاري.