الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هل هناك من يصوب الأرقام داخلياً؟..تقرير أممي يقول أنّ نسبة الفقراء في سورية 85 بالمئة

الاقتصاد اليوم:

قال تقرير أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العام 2017، بعنوان: ما مدى قربنا من القضاء على الجوع؟

في مقدمة التقرير ورد: «هناك أكثر مما يكفي من الأغذية المنتجة في العالم لإطعام الجميع، ولكن لا زال يوجد 815 مليون شخص يعانون من الجوع.. إن الأمن الغذائي حالة معقدة تتطلب نهجاً شاملاً إزاء جميع أشكال سوء التغذية، وإنتاجية ودخل صغار منتجي الأغذية، ومرونة نظم إنتاج الأغذية، والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي والموارد الوراثية».

اللافت في التقرير وفيما يعنينا نحن السوريين هو إشارته الى أن ربع أطفال سورية مصابون بفقر الدم.

لابأس نحن نعرف ما جلبته الحرب من ويلات وندرك كيف خسرتنا أممنا الغذائي ولكن نعتقد أنّ من المهم أن نجد من يرد على التقرير والمعلومات والبيانات التي أوردها فيما يخص سورية لجهة تصويبها فمن الأفضل دائما أن يصدر واقع الحال وارقامه عنا نحن .

على كل التقرير أفرد عن الوضع في سورية عدة فقرات، حيث ورد: «يشكل النزاع عاملاً أساسياً لنزوح السكان، فيصبح هؤلاء النازحون من بين الأكثر ضعفاً في العالم، إذ يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي ونقص التغذية. وقد ارتفع عدد اللاجئين والمهجرين داخلياً بشكل كبير في ظل تزايد عدد النزاعات، حيث أنه تضاعف بين عامي 2007 و 2016 وبلغ حوالي 64 مليون شخص. وحالياً، بات شخص واحد من كل 113 شخصاً إمّا لاجئاً، أو نازحاً داخلياً، أو طالب لجوء. فالصراع والعنف يسببان انعدام الأمن الغذائي في المجتمعات المضيفة ويطيلان منه.

فعلى سبيل المثال، دفعت الحرب في الجمهورية العربية السورية أكثر من 6 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم إلى مواقع أخرى داخل البلد و 5 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة».

ويضيف عن سورية: «بعد أن كان الاقتصاد في الماضي اقتصاداً ناشطاً متوسط الدخل، بات 85% من السكان يعيشون اليوم في حالة من الفقر، وأشارت التقديرات إلى أن 6,7 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية طارئة، في حين ارتفعت مستويات سوء التغذية الحاد، في معظم المناطق، كما أن ربع الأطفال دون الخامسة من عمرهم، والنساء البالغات تقريباً مصاباتٌ بفقر الدم، واليوم أصبح الإنتاج الزراعي منخفضاً في البلد، حيث لا يستطيع نحو نصف السكان تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية. ولم تستتبع سنوات النزاع الطويلة آثاراً مدمّرةً تراكميةً على الاقتصاد والبنية التحتية، والإنتاج الزراعي، والنظم الغذائية والمؤسسات الاجتماعية فحسب، إنما أيضاً وبصورة عامة على قدرة الأشخاص على التأقلم. ويستمر منذ عام 2011 نزوح السوريين الساعين إلى الهروب من النزاع، ولا سيما باتجاه البلدان المجاورة».

المصدر: سيرياستيبس

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك