الاقتصاد اليوم:

أكد وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار أن الوزارة تواصل العمل على "بناء هيكلية اقتصادية متينة تسهم في تعزيز الروابط بين سوريا والعالم وتدعم جهود إعادة الإعمار والنهوض بالإنتاج الوطني".

وأوضح الشعار، في منشور على صفحته في فيسبوك، أن الاجتماعات والندوات والزيارات الميدانية التي تقوم بها الوزارة تأتي في إطار "تأهيل القطاعات الإنتاجية وإعادة تنشيط الحركة الاقتصادية"، مضيفاً: "لا يمكن لنا أن نواجه العالم ونستفيد منه دون أن نعيد ارتباطنا به أولاً، وما نقوم به اليوم هو الخطوة الأولى في هذا المسار".

وتطرق الوزير إلى بعض الانتقادات التي تُطرح حول ضعف النتائج الملموسة، قائلاً: "العبارة المتكررة ما شفنا شي لا تنفي حقيقة أن الجهود المبذولة على الأرض واضحة ومستمرة رغم محدودية الموارد وصعوبة الظروف"، مؤكداً أن "من يبحث يرى نتائج واقعية تتحقق بخطوات صغيرة ولكن ثابتة، هدفها ترميم ما تهدم وإعادة تشغيل ما يمكن".

معوقات وإرادة

وأشار الشعار إلى أن التحديات الاقتصادية، مثل "البنية التحتية المتعبة والموارد المحدودة والضغوط المعيشية الكبيرة"، ليست أقوى من الإرادة عندما تتوحد، مضيفاً أن "الحكومة تعمل بخطوات واقعية ومدروسة لإطلاق عجلة الإنتاج وتشجيع العمل الشريف، وأن كل جهد يُبذل في هذا الاتجاه هو انتصار صغير في طريق طويل نحو التعافي".

وفي سياق متصل، التقى يوم أمس في مقر الوزارة بدمشق سفير مملكة البحرين، وقنصل سريلانكا، والقائم بأعمال السفارة اليمنية في سوريا، في إطار "تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك".