الاقتصاد اليوم:

بيّن علي حمود وزير النقل أن أهم أسباب تغيير نظام اللوحات المعمول به حالياً يعود بالدرجة الأولى لعدم كفايته لتغطية الطلب المتزايد على اللوحات، مشيراً إلى بدء ظهور حالات تطابق في الأرقام بين المحافظات المختلفة، مضيفا: كان لا بد من تعديل النظام الحالي واقتراح نظام بديل لترقيم اللوحات وما يرتبط بها من مواصفات وإجراءات فنية.

وأشار حمود إلى وجود تكرار لنفس الرقم في أكثر من محافظة أو ضمن المحافظة لفئتين مختلفتين (مثلاً خاصة وحكومية… إلخ)، مما يسبب إشكالات في موضوع المخالفات التي يتم تنظيمها من قبل عناصر المرور، ولمواكبة الزيادة الإضافية في أعداد المركبات، إلى جانب صعوبة التعرف على المركبة نتيجة ازدحام اللوحة بالمعلومات والأرقام (الرقم بالعربي والانكليزي، اسم الدولة بالعربي والانكليزي، اسم المحافظة والصعوبة تمييز اللوحة آلياً، ناهيك عن فقدان عدد كبير من اللوحات لأسباب مختلفة، مع سوء صنع واهتراء اللوحات القديمة نتيجة العوامل الجوية وغيرها.

ووصف حمود اللوحات الجديدة بأنها مصنوعة من صفائح مادة الألمنيوم، ومغلفة بالغلاف العاكس الذي يمكن أن يتحمل التلوين الحراري والكبس بحيث يكون النفور للأرقام وإطار اللوحة متساوياً، موضحاً بأن الغلاف العاكس يكون مطبقاً على اللوحة كجزء لا يتجزأ منها وغير قابل للنزع أو الإزالة بأي وسيلة كيميائية أو فيزيائية، وتكون هذه اللوحات مزودة بالعلامات المميزة المطلوبة، وبما يتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة.

وأردف قائلاً: يتم تلوين الإطار والأرقام اللاتينية بفيلم حراري ثابت ذوي ديمومة عالية دون تشوه للألوان خلال العمر الافتراضي للوحة، وتكون اللوحة متماسكة ومتكاملة كقطعة واحدة بكل النقوش والكتابات والرسوم التي عليها وتحت أي ظروف أو عوامل جوية على أن تكون خالية من أي قطع أو شق أو تشوه في اللوحة، منوهاً بأن العمر الافتراضي للوحة يقدر بـ7 سنوات على الأقل، مضيفا: ستحمل اللوحات كلمة (سورية) بالعربية و(SYR) أو(OR. I) أو (C. D) بالإنكليزية، وإشارة معاق باللون الأزرق، والعلم السوري بأربعة ألوان نافرة وثابتة، وتحمل أرقاماً نافرة بخط غير قابل للتزوير أو التقليد بحيث لا يمكن تحويل رقم إلى آخر وتكون قابلة للتعرف عليها بنظام (OCR) نظام التعرف الضوئي على الحروف، وهي التكنولوجيا التي تمكنك من تحويل مختلف أنواع المستندات مثل المستندات الورقية الممسوحة والملفات أو الصور الملتقطة بوساطة الكاميرا الرقمية إلى بيانات قابلة للتعديل وقابلة للبحث، وهو النظام المستخدم في أنظمة المراقبة المرورية بالرادار على الطرقات.

كما كشف حمود عن تزود اللوحات بعلامات مميزة غير قابلة للمحي أو الإزالة بالمواد الكيمياوية أو الوسائل الفيزيائية، وتكون غير قابلة للتقليد أو التكرار بأية وسيلة تصوير أو نسخ أو طبع بحيث لا تظهر العلامات أثناء النسخ، بحيث تكون مدمجة ومتكاملة مع اللوحة دون تشوه أو تشقق للوحة أو للعلامة، منوهاً بأن العلامات ستكون معتمدة من قبل الجهات المختصة السورية، وهي نقوش مميزة على الأجزاء النافرة الملونة من اللوحة مطبقة على فويل التلوين ومن ضمنه حصراً وهي عبارة عن جملتين (الجمهورية العربية السورية) (REPUBLIC SYRIAN ARAB) على التوازي بميـلان 45 درجـة عن الخـط الأفقي.

وبيّن حمود بأنه يجب على كل لوحة أن تحمل رقماً تسلسلياً مؤلفاً من 8 خانات، وتتمتع اللوحة بمجموعة من الألوان فلون الخلفيــة وهو لون الغلاف العاكس.

على حين يكون لون الأرقام والإطار النافر عبارة عن ألوان حرارية أساسية من النوع الهولوغرام.

وأضاف الوزير حمود: بحيث تتضمن إظهاراً مائلاً لعبارتي (الجمهورية العربية السورية) باللغة العربية وعبارة (Syrian arab republic) باللغة الإنكليزية بتباعد شاقولي متواز ومضبوط بزاوية 45 درجة وعلى أن تكون بلون فاتح من نفس درجات الألوان الأساسية، أما لون كلمة: (سورية، SYR، C. D، OR. I) فهي باللون الأسود.

وأشار حمود إلى أنه يجب تثبيت اللوحة على المركبة بحيث لا يمكن نزعها دون أن يتسبب ذلك في إتلاف أو تشوه في جسم اللوحة، وبحيث لا تعيق القراءة من قبل كاميرات المراقبة المرورية.

الوطن