الاقتصاد اليوم:

بين نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود حسن أن معمل الأدوية السرطانية الذي تم ترخيصه مؤخراً يمكن ان يباشر الإنتاج بحلول الشهر القادم.

مضيفا  أن هذا المعمل سيكون قادراً على تغطية احتياج سورية من الأدوية السرطانية بنسبة كبيرة، حيث أنه معمل ضخم على مستوى المنطقة، ويعد الأول من نوعه لإنتاج الأدوية السرطانية في سورية، ومقره في مدينة عدرا الصناعية بمحافظة ريف دمشق.

مشيراً إلى أن إنتاج هذا المعمل سيشكل عاملاً مهماً لتوفير القطع الأجنبي الذي كان يذهب لاستيراد الأدوية السرطانية من الخارج، حيث يمكن لهذا المعمل إنتاج أغلب الأدوية النوعية السرطانية، مع وجود امتيازات من شركات أدوية عالمية لدى المعمل لتصنيع منتجاتها فيه ويصبح إنتاجها محلياً بدلاً من استيرادها.

موضحاً أن المعمل تم ترخيصه من وزارة الصحة وهي المشرف الأول عليه وينحصر دور نقابة الصيادلة في الإشراف على الصيادلة العاملين ضمن المعمل.

ولفت نقيب الصيادلة إلى أن المعامل الثلاثة الأخيرة التي حصلت على تراخيص وزارة الصحة ستنتج أدوية تقليدية ويتوقع أن تبدأ الإنتاج مع بداية العام القادم.

وذكر نقيب الصيادلة أنه كان هناك معمل لإنتاج الأدوية السرطانية قيد الإنشاء على طريق درعا في بداية الأزمة ولكنه تعرض للتخريب والنهب وتوقف العمل فيه.

الجدير بالذكر أن الواقع الدوائي يشهد حاليا انفراجا كبيرا مع تغطية 90% من حاجة السوق المحلي بالدواء الوطني وتأمين 90% من الحاجات الاستيرادية وهي نسب لم يصل لها القطاع الدوائي منذ بداية الأزمة.

حيث انخفضت الأدوية المفقودة من 680 صنفا عام 2016 إلى 100 صنف خلال العام الجاري ٢٠١٨، وكانت الصناعات الدوائية الوطنية السورية تغطي 93% من حاجة السوق المحلية وتصدر لنحو 59 دولة.

داماس بوست