آيزوسيرت تجيب:..كيف تحصل على شهادة الجودة في سورية وما هي فوائدها؟
الاقتصاد اليوم ـ خاص:
تكمن أهمية الحصول على شهادة الايزو في أنها وسيلة لتحقيق الجودة الشاملة التي تعتبر لغة العصر ومفتاح النجاح والوصول إلى قلب المستهلك كما تحقق عدة فوائد منها زيادة القدرة التنافسية للشركة عن طريق تحسين صورة الشركة لدى المستهلك ومساعدتها على طرح منتجاتها في الأسواق بالإضافة إلى المساعدة في رفع مستوى أداء الشركة وتحقيق الكفاءة والكفاية المطلوبة وتقليل الفائدة من العمليات الإنتاجية من خلال تقليل العيوب أو المسترجعات الأمر الذي يساهم في خفض أسعار السلع والخدمات المعروضة من قبل الشركات.
فوائد الآيزو كثيرة ومتعددة وتشمل مختلف الأطراف التجارية سواء الصناعيين أو المستوردين أو المنتجين، وللوقوف على أهمية الآيزو ومدى تطبيقه في سورية وكيفيفة الحصول عليه، أجرى موقع "الاقتصاد اليوم" لقاء مع مدير عام شركة آيزو سيرت في سورية، رامي محمد زعرور، الذي بين أن أيزوسيرت (ISO-CERT) مؤسسة محلية متعاقدة مع نخبة من الخبرات العالمية والشركات الاستشارية في مجال نظم الجودة(ISO)، تهدف الى مساعدة الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات السورية في تحسين أدائها داخلياً وتصدير منتجاتها أو خدماتها الى الأسواق العالمية.
وعن الخدمات التي تقدمها الشركة قال زعرور:
تشمل خدماتنا:
1. تقديم برامج الجودة العالمية وبرامج تدريب فرق العمل ومدققي الجودة.
2.تدريب الكوادر على أنظمة الجودة وتأهيلها.
3. مساعدة مدققي الجودة الداخليين في كتابة تقارير الجودة حسب الصيغ العالمية.
4. تقديم الاستشارات المتعلقة بنظم الجودة والاعتمادية الدولية.
5.مساعدة الفعاليات والمؤسسات وتأهيلها للحصول على شهادات الجودة المعتمدة من المنظمات العالمية.
ولمعرفة ما هي الأيزو(ISO) قال مدير عام شركة آيزو سيرت بأنها عبارة عن منظمة عالمية للتقييس (International Organization For Standardization)، وهي اتحاد عالمي مقره في جنيف ويضم في عضويته أكثر من 90 هيئة تقييس وطنية، وجاء اختصار (ISO) اعتماداً على الكلمة اليونانية (ISOS) والتي تعني (EQUAL) أو (متساوي).
وعن نظم الأيزو قال زعرور: بأن تحرير التجارة الدولية يتطلب من جملة المتطلبات نظم موحدة أو مقبولة من كل الأطراف لتقييم جودة المنتجات والخدمات المتبادلة، وقد وضعت هذه النظم منظمة المواصفات الدولية وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمتواجدة في جنيف التي تعمل في مجال التوحيد القياسي العالمي لمختلف المنتجات والخدمات، وهي التي وضعت مؤخراً أسساً وضوابط ومقاييس لعلامة الجودة ضمن برنامج شامل للجودة لتكون وسيلة للترويج في مجال التصنيع والتجارة الدولية.
وبالنسبة لكيفية منح شهادة الأيزو؟ لفت إلى أنه لا يوجد شيء يسمى (شهادة الأيزو) لأن الأيزو (ISO) تصدر فقط مقاييس دولية تعترف بجهات لإصدار شهادات مطابقة لمعايير الجودة، فإصدار الشهادة هي عملية تقوم بموجبها جهة مانحة للشهادة (طرف ثالث) بإعطاء تأكيد مكتوب بأن المنتج والعمليات أو الخدمات تتوافق مع متطلبات محددة، ويتم إعطاء الشهادة عند الإتمام الناجح للتقييم من قبل الجهة المانحة كطرف ثالث تبعاً لمواصفات الأيزو.
أما عن خطوات المنح فهي:
1.التدريب والتأهيل على مبادئ الجودة حسب المواصفة العالمية.
2. مراجعة شاملة لكافة الأشكال التنظيمية والإجراءات المتبعة للتحسين إن وجدت.
3.تصميم وتوثيق الأنظمة والإجراءات.
4.الاختبار الأولي من خلال التدقيق الداخلي.
5.تنفيذ النظام.
6. التدقيق الداخلي والخارجي للإجراءات والعمليات.
ولفت زعرور إلى أن تطبيق نظم الأيزو له جملة من الفوائد تعود على الفعالية أو المؤسسة مثل؟
1.تكلفة أقل: إن اعتماد نظم الجودة تساعد أصحاب الفعاليات والمؤسسات في تحسين العمليات وبالتالي تخفيض تكلفة العملية الخاصة بهم.
2.تزيد من رضاء العميل: اعتماد أصحاب الفعاليات والمؤسسات لنظم الجودة هو ضمان للعملاء والزبائن أن المنتجات الخاصة بك أو الخدمات التي تقدمها هي أمنة وفعالة وجيدة.
3.الوصول إلى أسواق جديدة ودخول العالمية: إن تطبيق نظم الجودة يساعد أصحاب الفعاليات والمؤسسات على اجتياز الحواجز التجارية وفتح الأسواق العالمية.
4. زيادة حصتك من السوق: كما أن اعتماد نظم الجودة تساعد الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات على زيادة وتعزيز القدرة التنافسية لعملهم.
وعن من الذي يحق له طلب شهادة الأيزو؟ أشار إلى أنتنوع فئات أنظمة الأيزو (ISO) يجعلها ملائمة لكافت القطاعات ويمكن استخدامها من أي مؤسسة سواء كانت صغيرة أو كبيرة، إنتاجية أو خدمية، خاصة أو عامة.
ماذا عن الأيزو في سورية؟
زعرور أشار إلى إن سمة الاقتصاد اليوم هو العالمية والانفتاحية واللا حدود سواء كانت زمانية أو مكانية، وسورية جزء من هذا العالم وجزء مهم نظراً لما تحتويه من موارد طبيعية وموارد بشرية متميزة بالنشاط الاقتصادي والخدمي، واعتماد نظم الجودة تخلق الثقة لدى الاسواق الداخلية والخارجية بالمنتجات والخدمات السورية مما يساعد السوريين على الانطلاق بخدماتهم ومنتجاتهم نحو الأسواق العالمية.
كلمة أخيرة للسيد زعرور
إن الحصول على شهادة الجودة شيء والانتماء للجودة شيء أخر، وأنا شخصياً أشجع كافة الفعاليات السورية للحصول على شهادة الجودة ولكنني أصر على أن الاهتمام بالجودة والانتماء لها في جميع القطاعات هو واجب وطني يجب أن نلتزم به جميعاً.
للإطلاع على موقع شركة آيزو سيرت على شبكة الإنترنت والتواصل معها، عبر الرابط التالي
|
تعليقات الزوار
|
|
