تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة انخفاض الليرة التركية بصورة مخيفة، وسط فشل اردوغان بدعوة الأتراك لبيع الدولار الأمريكى والذهب لدعم العملة الوطنية، و تردى علاقاته مع الدول المجاورة، يمر الرئيس التركى بأصعب أيام حكمه.
وأفادت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية عن مصادر مطلعة أن البنوك التركية عقدت اجتماعا طارئا أمس مع الهيئات الرقابية والتنظيمية بعد اضطراب النظام المصرفي إثر موجة من نقص المعروض من الدولار اجتاحت إسطنبول.
وأوضحت المصادر أن هيئة التنظيم والإشراف على الأعمال المصرفية التقت مسؤولي البنوك، بعد يوم من خسارة الليرة التركية ١٧٪ من قيمتها، وذلك في أكبر تراجع لها منذ الأزمة المالية التي شهدتها تركيا عام ٢٠٠١ واجتاحت معظم القطاع المصرفي.
وبينت المصادر أن زيارات إلى فروع ثلاثة بنوك خاصة كبرى أمس الأول – الجمعة – أظهرت معاناتها في الوفاء بطلبات العملة الأجنبية.
يذكر أن الليرة التركية انخفضت أمس الأول بنسبة ١٤٪ في يوم واحد، لتصل قيمتها إلى 6.51 ليرة مقابل الدولار الأمريكي، في خطوة وصفت بأنها«ستزيد الأتراك فقرا، وستقوض من ثقة المستثمرين الأجانب فى تركيا أكثر».
تعليقات الزوار
|
|