الاقتصاد اليوم:

رغم أن الارتفاع بدأ فعلياً منذ حوالي شهر تقريباً، إلا أن المواطن لم يشعر به، ويعزو أحد الصيادلة ومندوبي شركات أدوية ذلك إلى أن بعض أصحاب المستودعات قاموا بتخزين أنواع من الأدوية علموا مسبقاً أن أسعارها سترتفع، فقاموا باحتكارها، ليعودوا إلى طرحها في الصيدليات اليوم، بأسعارها الجديدة، التي فاقت الضعف كما في أدوية ارتفاع الضغط، والكثيرة الاستعمال، إذ ارتفعت من 235 إلى 600 ليرة.

ويوضح الصيدلاني الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هذا ما يفسر انقطاع أنواع معينة من الأدوية في الصيدليات.

وعن تفسيره لسبب ارتفاع أسعار بعض الأدوية، إلى الضعفين أجاب أن ارتفاع سعر الدواء يتماشى مع ارتفاع الأسعار بشكل عام، ويقول: كما ارتفعت أسعار المواد في “السوبر ماركت” سيرتفع حتماً سعر الدواء في الصيدليات، والحقيقة أن الدواء الرخيص الثمن، يكون غالباً غير فعال، ومن غير المعقول أن يكون سعر علبة شراب السعال 100 ليرة، بينما سعر العبوة الزجاجية والكرتونة والورقة المرفقة يعادل سعرها 100 ليرة، وهذا يطرح السؤال: ما المادة الفعالة التي وضعت داخل العبوة؟ ويجيب: يبدو أن المشكلة في مستودعاتنا!

هاشتاغ سيريا