الاقتصاد اليوم:

تقدم عدد من المواطنين بشكوى حول الإرتفاع الذي بات ملحوظاً بأسعار الألبان ومشتقاتها مستغربين هذا الوضع فيوماً بعد يوم تزداد الأسعار بين 30-35 ليرة للكيلوغرام الواحد.

أبو أحمد صاحب محل لبيع الألبان يقول: إن الأسعار تحددها التموين حيث أوضح أنه يبيع سعر كيلو الحليب المغلي أو البارد بـ 275-300 ليرة وسعر كيلو اللبنة البلدية بـ 1500-1600 ليرة أما اللبنة نوع ثان وهي زبدة نباتية ونشاء فإن الكيلو منها بـ 500-600 ليرة، اللبن الرائب فهناك نوع يزن 800 غ وسعره بين 225-250 ليرة وعلبة الكيلو وصل سعرها إلى 300-325 ليرة ولم يعرف أي سبب من أسباب ارتفاع هذا السعر إلا قلة المادة.

في رده على شكوى المواطنين قال رئيس دائرة حماية المستهلك جورج بشارة: إن الحليب ومشتقاته كمياته قليلة وخاصة اللبن، فإذا كانت جودته عالية ويباع بمواصفات ممتازة يصعب الحصول عليه إلا من المحلات الموثوقة وبسعر مرتفع.. وبشكل عام، أوضح بشارة، أن الثروة الحيوانية قليلة والمعروض قليل لذلك فإن هناك طلباً عليها، مؤكداً أنه عندما تتوافر المادة يعود السعر إلى وضعه الطبيعي، ونظراً لقلة المادة فإن أسعارها ستبقى متأرجحة والربح متفاوت بين تاجر وآخر فواحد يربح 25 ليرة بالكيلو والآخر أكثر وهكذا حتى يستقر السعر.

وغالبا في فصل الربيع عندما تتكاثر الأغنام والماعز وتتوافر المادة تعود الأسعار إلى طبيعتها لأن المادة تكون قد توافرت، لكن هذا العام منذ بداية الربيع وحتى الآن تضاعف السعر، ومع بداية فصل الشتاء نظراً لعدم توافر المادة بشكل كبير.
بالنسبة للبنة التي تباع بـ 600 ليرة أكد بشارة أنها مصنوعة من الزبدة النباتية والنشاء وهي  مستهلكة من قبل المواطنين والإقبال عليها جيد نظراً لتناسب سعرها مع دخل المواطن لأن اللبنة البلدية سعرها وصل إلى 1700 ليرة، ووعد بشارة أنه حالما تتوافر المادة سيتم انخفاض سعرها في الأسواق وعودته إلى ما كان عليه سابقاً!.