الاقتصاد اليوم:

كشف مصدر خاص معنيّ بتجارة مادة بيض المائدة أن ارتفاع سعر مادة البيض إلى أكثر من 1500 ليرة سببه الرئيسي والمباشر تهريب المادة إلى لبنان. ولفت المصدر المطلع أن سعر الصحن لن يرتفع أكثر من ذلك نظراً لتقارب سعره مع سعر مناطق لبنانية إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أجور الشحن والنقل و”تزبيط الحدود”!.

وقال المصدر إن عمليات التهريب تجري على قدم وساق في أكثر من منطقة حدودية، الأمر الذي يدفع ثمنه المواطن المعتاد على تناول هذه الوجبة كونها كانت الأكثر رخصاً مقارنة مع باقي الوجبات، بالإضافة للحاجة لها في الكثير من المستلزمات الغذائية الأخرى كالحلويات من كاتو وغيره والتي ارتفع سعرها نتيجة ذلك.

وأشار إلى أن هذا الرهان بعدم حدوث أي ارتفاع إضافي يضع تصريحات المعنيين بقطاع تربية الدجاج البياض على كثرتها من القطاع الخاص بالدرجة الأولى في خانة “اليك” وعدم الصدقية عندما يبرّرون الارتفاع إلى ارتفاع الأعلاف وعمليات الشحن وخروج عدد من المربين من السوق لهذه الأسباب الموجودة والمبررة، إلا أنها لا تلغي السبب المباشر المتعلّق بظاهرة التهريب عبر الحدود، وهذا نضعه برسم الجهات المعنية بمكافحة التهريب والجهات الرسمية التي لم تتعاطَ بمسؤولية وجدية.

مع الإشارة إلى ضرورة التذكير بالخطوة السلبية والسيئة التي اتخذتها وزارة الزراعة اللبنانية مؤخراً ومنعت بموجبها دخول المزروعات السورية إلى الأسواق اللبنانية حرصاً كما ادعت على مثيلاتها اللبنانية، وما تسبّب ذلك من خسائر بالجملة على المواطن والاقتصاد السوريين.

المصدر: صحيفة "البعث"