الاقتصاد اليوم:

استقرت أسعار الفروج وأجزائه اليوم الثلاثاء في نشرة تموين دمشق على ارتفاع وذلك لليوم الثالث، (أي لأيام الثلاثاء والإثنين والأحد)، وسجل فيها كيلو الفروج الحي 700 ليرة والمنظّف 1,000 ليرة، بعدما كانت الأسعار 625 ليرة للحي و900 ليرة للمنظّف، في النشرة الصادرة الخميس 25 الشهر.

وسجل كيلو الشرحات اليوم 1,700 ليرة، بحسب نشرة "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" بعدما كان 1,550 ليرة، بارتفاع 150 ليرة.

وحددت المديرية سعر كيلوغرام دبوس الفروج بـ950 ليرة، والوردة 1,000، والكستا 1,050، بارتفاع 150 ليرة لجميعها، فيما ارتفع كيلو الجوانح (125 ليرة) إلى 725 ليرة، وانخفض كيلو السودة (100 ليرة) إلى 1,200 ليرة، وبقيت القوانص عند 200 ليرة.

وبالنسبة لسعر مبيع صحن البيض (30 بيضة) فقد سجل في نشرة اليوم 1,200 ليرة لوزن 1,801غ وما فوق، مقابل 1,000 ليرة للصحن وزن أقل من 1,230غ، بارتفاع 100 ليرة عن النشرة الصادرة 25 الشهر.

وكانت تموين دمشق قد رفعت سعر صحن البيض الأحد 16 حزيران 2019 إلى 1,000 ليرة لوزن 1,801غ وما فوق، و800 ليرة لوزن 1,230غ، بعدما كانت 800 ليرة و600 ليرة على التوالي.

وشهدت أسعار الفروج وأجزائه تغييرات متسارعة خلال الأسابيع الماضية، فسجل كيلو الفروج الحي في 9 تموز 650 ليرة للحي و925 ليرة للمنظف، وبقيت الأسعار مستقرة حتى 15 الشهر، ثم انخفضت باليوم التالي 25 ليرة وبقيت ثابتة حتى 25 منه.

وسجل كيلو الفروج الحي في 1 تموز الجاري 725 ليرة، والمنظّف 1,050 ليرة والشرحات 1,800 ليرة، فيما كانت الأسعار بتاريخ 27 حزيران الماضي 675 ليرة لكيلو الفروج الحي، و975 ليرة للمنظف، و1,750 ليرة للشرحات.

وفي 26 حزيران الماضي، انخفض سعر كيلو الفروج الحي إلى 700 ليرة، والمنظف 1,100 ليرة، بعدما كان بنشرة 24 حزيران الماضي، 775 ليرة كيلو الفروج الحي، والمنظف 1,100 ليرة، والشرحات 2,000 ليرة.

أما في نشرة 18 حزيران 2019 الصادرة عن تموين دمشق، فكان سعر كيلو الفروج الحي 800 ليرة، والمنظّف 1,150 ليرة، والشرحات 2,100 ليرة.

وتغيرت تكاليف إنتاج البيض بفعل الأزمة، حيث كانت تكلفة إنتاج البيضة عام 2010 أربع ليرات، ثم ارتفعت إلى 34 ليرة في 2019، كما كانت كلفة الفروج 101 ليرة في 2010 وأصبحت خلال العام الجاري 677 ليرة، استناداً لكلام معاون وزير الزراعة أحمد قاديش.

وارتفعت أسعار الفروج في الفترة الماضية، الأمر الذي أرجعته وزارة التموين إلى زيادة نفقات التدفئة والأدوية ومستلزمات التربية، وارتفاع تكلفة تربية الصوص خلال فصل الشتاء، نافية أن يكون السبب منع تهريب المادة.