الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

بينت دراسة لوزارة الصحة إن الإنتاج الدوائي في عام 2010 كان يغطي نحو 90% من حاجة السوق المحلية فيما شمل التصدير 54 دولة حول العالم كما تم تخصيص مركز صحي لكل 10 آلاف نسمة في الريف ولكل 20 ألف نسمة في المدينة، بالمقابل تراجع الإنتاج الدوائي إلى 70% خلال الخمس السنوات الماضية وذلك نتيجة خروج 20 معملاً عن الخدمة معظمها يتواجد في الغوطة الشرقية وفي حلب من أصل قرابة 68 معملا دوائيا إضافة للعقوبات الأقتصادية التي فرضت على الاقتصاد السوري والتي آثرت بشكل كبير، وبسبب تضرر القطاعات الموازية له من الكهرباء والمحروقات وعدم وجود طرق آمنة، إضافة إلى تعرض شحنات عديدة من الأدوية للسرقة ما أدى إلى حدوث انخفاض في الكميات أحياناً في بعض المحافظات.

وبحسب البيانات الموجودة في الدراسة التي حصل موقع "سيريانديز" على نسخة منها فقد بلغت خسائر القطاع الصحي حتى نهاية العام الماضي 10،416مليارليرة سورية .

حيث بلغ عدد المشافي التي خرجت من الخدمة 38 مشفى، إضافة إلى تضرُّر 20 مشفى من حيث الأبنية أو سرقة الأجهزة الضرورية فيها من أصل 124 مشفى كان متوزعاً على المساحة الجغرافية للقطر. يتبع منها 92 مشفى لوزارة الصحة، والباقي للوزارات الأخرى، جزء منها مشافٍ تخصصية عامة،وبلغ عدد المراكز الصحية الخارجة عن الخدمة 418 ، إضافة لإغلاق 203 مركز لتواجدهم في أماكن غير أمنة، في حين بلغ عدد المراكز الصحية المتضررة 31 مركز