الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

أكثر من 3 آلاف إصابة بمرض السل في سورية خلال 2015

الاقتصاد اليوم:

أوضح "وزير الصحة" "نزار يازجي"، أن عدد حالات السل المسجّلة العام الماضي بلغت 3134 حالة، 8 منهم فقط مقاومين على العلاج، وبذلك تكون الأعداد تراجعت عن 2014، حيث بلغت حالات الإصابة حينها 3576 مريضاً، بنسبة شفاء بلغت 96%.

وأضاف يازجي، أن الوزارة حقّقت نتائج جيدة بالتصدّي لمرض السل، عبر الإجراءات التي تم اتّخاذها لرعاية المرأة، منوّهاً إلى أن وزارته تتشارك الجهود مع مختلف الجهات المعنيّة، الدولية والمحلية، للتصدّي لمرض السل كونه من الأمراض التي تشكّل تحدياً للمنظومة الصحية في العالم.

مشيراً إلى أن 98% من وفيات السل في العالم، تسجَّل في المناطق منخفضة الدخل والدول النامية، كما أن هذا المرض من بين الأسباب الثلاثة الرئيسية في وفيات النساء بين عمر 15-44 عاماً.

يأتي ذلك، في اليوم العالمي لمكافحة السل، حيث يحتفل به العالم في 24 آذار من كل عام.

وفي هذا الشأن، لفت رئيس “الجمعية السورية لمكافحة السل” بشير البردان، إلى أن جمعيته تقوم بأدوار عدّة في هذا الإطار، منها تعريف الجمهور بمخاطر مرض السل وطرق الوقاية منه، وعرض مشكلة السل مع الجهات المعنية ومتابعة الحلول والمساهمة في تنفيذها، والعمل على إنشاء المشافي والمراكز الصحية، وإقامة المصحّات للعناية بالمسلولين، إضافةً لإعداد الممرضات والعاملات الصحيات وتشجيع الأطباء على التخصّص في أمراض الجهاز التنفسي.

وبيّن البردان، أن الجمعية أنشأت العديد من المشافي والمراكز الصحية وسلّمتها لـ”وزارة الصحة”، باستثناء “مركز ابن اللبودي” في باب سريجة بدمشق الذي تديره الجمعية، ويضم العيادات الداخلية والنسائية والأطفال وله دور وقائي وعلاجي، ويراجع المركز قرابة 600 مواطن شهرياً.

وفي سياق متّصل، أشار رئيس الجمعية إلى أن، جمعيّته حصلت على الجائزة الذهبية من “منظمة الصحة العالمية” نتيجة جهودها والنجاحات التي حققتها في مجال مكافحة التدخين.

يذكر أن، “الجمعية السورية لمكافحة السل” تقدّم للمصابين 5000 ليرة شهرياً، طيلة فترة العلاج، إضافةً للعلاج المجّاني الكامل التشخيصي والدوائي، من “وزارة الصحة” المتوفّر في المشافي والمراكز الصحية.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك