الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

أكثر من 5 آلاف صيدلي هجروا صيدلياتهم..وتحذير من انتشار الأدوية المزورة في سورية

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

كشف نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن أن هناك 5500 صيدلي هجروا من صيدلياتهم وهدمت 3000 صيدلية خلال الأزمة التي تتعرض لها البلاد أما عدد الذين غادروا القطر فهو 711 صيدلياً منهم 300 صيدلي يتابعون دراساتهم العليا و411 صيدلياً لهم ظروف خاصة.

وبيّن أن هناك عشرات الصيدليات نهبت وبعضها الآخر قام الصيادلة بتوزيع الأدوية لديهم إلى الجمعيات الخيرية وعن وجود بعض الصيادلة الذين ساعدوا المجموعات الإرهابية بتقديم ما بين أيديهم من أدوية إلى هذه المجموعات قال هم لا يزيدون عن عشرة أشخاص وأسماؤهم معروفة وموثقة، وفقا لصحيفة "الوطن".

وعن رفع أسعار الأدوية أكد الحسن أن النقابة كانت ضد رفع أسعار الأدوية وفي الاجتماع مع رئيس الحكومة تم تحديد نسبة 20% من إنتاج كل شركة لرفع سعرها فقط وطبعاً للأدوية غير المتوافرة والحقيقة أن أسعار مستلزمات الصناعة الدوائية مرتفعة جداً خلال الفترة الأخيرة وكان يفترض أن تتوافر زمر دوائية مما كان مفقود. أما بالنسبة لشركة «فاركو» للصناعات الدوائية المزمع إنشاؤها فأكد أنها ملك مشترك بين نقابات الأطباء والصيادلة والصحة وهي في طريقها للإنتاج خلال سنة كحد أقصى علماً أن جميع مستلزمات إقلاع هذه الشركة متوافرة.

وفيما يتعلق بطرح أدوية من دون عبوات وأسعار بيّن الحسن أن هذه القضية كانت في نهاية عام 2013 والحجة هي عدم توافر الكرتون والطباعة وأنا كنت ضد طرح أدوية من دون عبوات لأن ذلك يساء استخدامه.

واتخذ القرار حينها أن يتم إعطاء فترة ثلاثة أشهر ثم تم تمديد الفترة أما الآن فلم تعد هناك أدوية من دون عبوات وأسعار وكل دواء يباع من دون عبوة أو تسعيرة مطبوعة هو دواء مخالف ويجب ضبطه من اللجان المختصة التابعة للصحة والنقابة وعن وجود أدوية منتجة قبل زيادة الأسعار والآن تباع بالأسعار الجديدة قال: لا يجوز ذلك لأنه لا توجد أدوية مخزنة وكل الأدوية جديدة ولكن قد يكون المنتج قد طبع بالأسعار على العبوات قبل أخذ الموافقة على ترخيص المنتج.

والحقيقة أن المنتج الدوائي الوطني لا يتجاوز 25% من محتويات الصيدليات والباقي عبارة عن متممات غذائية واكسسوارات.

أما الدواء المستورد فتم تسعيره كل ثلاثة أشهر وحسب سعر الصرف من التجارة الداخلية وبالتأكيد الدواء المستورد لا يخسر.

وعن وجود الصيادلة في صيدلياتهم أكد أن هناك التزاماً بذلك بنسبة كبيرة جداً حتى إن معظم الصيدليات فيها أكثر من صيدلي بسبب تهجيرهم واستيعابهم من زملائهم في المناطق الآمنة.

أما بخصوص ما صرح به بعض مديري الصحة عن عدم وجود الصيادلة في صيدلياتهم أسألهم كيف عرفوا ذلك؟! وأنا كلفت رئيس فرع درعا للتأكد من هذه المعلومات.. وفيما يتعلق بأسعار الحليب يتم من التجارة الداخلية وقد ازدادت الأسعار ثلاث مرات خلال هذا العام وعن بيع أدوية مهربة قال: إن أي صيدلي يبيع دواء مهرباً يتعرض للإحالة إلى مجلس التأديب ولم يتم تفعيل مجلس التأديب إلا منذ شهر تقريباً بسبب عدم وجود قضاة فيه والآن هناك أكثر من 15 صيدلياً محالاً إلى مجلس التأديب والذين يحالون إلى مجلس التأديب هم المتسلقون على مهنة الصيدلة.

وعن تحميل أدوية على أدوية أخرى قال: البعض من الصيادلة يلجأ إلى ذلك عند اقتراب أي منتج من انتهاء الصلاحية وهذا مخالف وممنوع وحذر الحسن من بيع أي دواء مزور لأن هناك رواجاً كبيراً في تجارة الأدوية المزورة أكثر من المخدرات وهي ليست أدوية، وفي المناطق الساخنة توجد أدوية رديئة جداً تدخل عن طريق تركيا وقد تكون ضارة، وأشاد الحسن بالصيادلة في المناطق الساخنة الذين يتمتع أغلبهم بأخلاق المهنة ويرفضون التعامل بالأدوية المهربة وغير النظامية.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك