الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

أيها المواطن اعتني بصحتك.. فالطبيب والدواء يعرضانك لأزمة مالية

الاقتصاد اليوم:

يقول الخبر: “أن أسعار الدواء ارتفعت بنسب تراوحت ما بين 40% إلى 600% وهو للمرة الأولى يرتفع في الصيدليات دون أن يتبناه أحد أو يوضح سبب ارتفاع بعض أصناف الدواء فوزارة الصحة نفت الزيادة ونقابة الصيادلة أكدت أنها مغيبة عن لجنة تسعير الدواء و ليس لها ممثل فيها”.

الغريب في الأمر كما ذكر الخبر، أنه لا يوجد أحد تبنى رفع سعر الدواء..فوزارة الصحة نفت ذلك، ونقابة الصيادلة لا شأن لها في ذلك.. ولكن هل من المعقول أن معامل الأدوية برفع سعر الدواء من تلقاء نفسها؟..يسأل متابعون.

متابعون استغربوا في نفس الوقت توقيت رفع سعر الدواء والذي جاء عقب تصريح لرئيس الحكومة بأن سعر الدواء خط أحمر كونه يمس حياة المواطنين، وبحضور كل ممثلي القطاع الصحي والدوائي، في اجتماع عقده مؤخرا..فهل تجاوزت معامل الأدوية ما أكد عليه رئيس الحكومة وقامت برفع سعر الدواء؟..

متابعون أكدوا أن الدواء ليس من السلع الكمالية، أو السلع الرفاهية حتى تقوم معامل الأدوية أو وزارة الصحة برفع سعره بهذه النسب الضخمة، فالدواء ليس “موزا  أو كاجو  أو شكولا”. الدواء يمس حياة المواطن كما ذكر رئيس الحكومة، فهل يمكن لمريض القلب أن يبقى دون دواء أو مريض السكري أو معظم المرضى على اختلاف أمراضهم؟..

رفع سعر الدواء سيدفع المواطن إلى البحث عن البدائل..ولكن لا بدائل للأسف..فها هو المواطن استغنى عن الطبيب في أمراضه العادية ليذهب إلى الصيدلاني ويأخذ الدواء دون استشارة لكي يوفر على نفسه كشفية الطبيب…فماذا يفعل الآن؟..المواطن لم يعد يتجرأ أن يخطو إلى عيادة الطبيب وإلى الصيدلية أيضا..فكلاهما سيجعلانه في انتكاسة مادية كبيرة.

أمام هذا الواقع لا يوجد أمام المواطن الذي لم يصاب بأي مرض مزمن إلا أن يحافظ على صحته بالتمارين الرياضية، وإتباع نظام غذائي معين، أما المرضى المصابون بأمراض مزمنة، فلا نقول لهم إلا “كان الله في عونكم وعافاكم”… لذا أيها المواطن اعتني بصحتك فالدخول إلى عيادات الأطباء وإلى الصيادلة سيعرضك لأزمة مادية خانقة.

سينسيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك