الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أوضحت مسؤولة برنامج التلقيح في منظمة اليونيسيف نضال أبورشيد، إلى قيام المنظمة باجتماعات دورية مع وزارة الصحة وكافة الشركاء لإنجاح حملات التلقيح ضد شلل الأطفال والوصول إلى معظم الأطفال في كافة المحافظات، حيث شاركت في حملات التلقيح السابقة وستشارك في جميع الحملات القادمة من خلال التخطيط والتعاون لإجراء حملتين للتلقيح في النصف الثاني من العام الحالي ضد شلل الأطفال.

وحسب مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة أحمد العبود فإن الأولوية لبرنامج حملات التلقيح الوطنية لما لها من أثر كبير في خفض نسبة الوفيات والمرض للأطفال دون سن الـ 5 سنوات، من خلال إشراك المراكز الصحية ضمن الحملات التي أطلقت في جميع المحافظات وتشكيل فرق جوالة للوصول إلى كل طفل، إضافة إلى بذل الجهود لتأمين اللقاحات إلى المراكز الصحية قبل الحملة بوقت كافٍ وتأمين كامل اللوجستيات بما يضمن حسن سير العمل، إضافة إلى مشاركة الوزارات المعنية لتأمين كافة التسهيلات لإنجاح حملات التلقيح، وفقا لصحيفة "البعث".

وأشار العبود إلى التعاون المشترك مع المنظمات الدولية لتأمين كافة الاحتياجات الصحية والطبية من أدوية ولقاحات وعلاجات غذائية مكملة، علماً أن الوزارة تسعى لتغطية الأطفال باللقاح الروتيني بنسبة تصل لأكثر من 90% بكافة اللقاحات، والتي تتضمن (لقاح السل، الكبد b3 جرعات، اللقاح الحاوي على الرباعي 4 جرعات، لقاحMMR جرعتين، الشلل العضلي جرعتين، الشلل الفموي 3 جرعات).

وتركز اليونيسيف وفق أبورشيد على دعم برنامج التلقيح الروتيني وبرنامج الرعاية الوليد ومختلف برامج صحة الطفل ولاسيما مكافحة الإسهالات والإنتانات التنفسية ودعم برامج التغذية، إضافة إلى القيام بترميم بعض المراكز الصحية المتضررة للقيام بالخدمة الصحية المطلوبة، وتدريب العناصر العاملة في الحملات وتحفيزهم وتأمين اللباس الخاص المميز للملقحين، إضافة إلى رفد الوزارة بالمعدات اللازمة لضمان تبريد اللقاحات (غرف تبريد- كولمانات حوامل لقاح– برادات طاقة شمسية…).

يشار إلى أن ثلاث حملات تلقيح وطنية وتحت وطنية ضد شلل الأطفال أنجزتها وزارة الصحة خلال العام الحالي، بعد تسجيل /35/ حالة شلل مثبتة في عام 2013، علماً أن آخر حالة شلل تم تسجيلها في الـ2014 ولم يسجل بعدها أي حالة حتى تاريخه.