طالب أعضاء مؤتمر رابطة المدينة في اتحاد الفلاحين بتعويض الفلاحين عن الأضرار الناجمة عن عدم زراعة أراضيهم بسبب الحالة الأمنية مع تشكيل قوة حماية ذاتية لحماية الفلاحين وتأمين حصاد محصولهم وتأمين مادة سلفات البوتاسيوم عبر المصرف الزراعي، وقطع الطريق أمام تلاعب التجار وتحكّمهم بالمادة وتأمين الأدوية الزراعية من القطاع العام حصراً، وتطبيق قانون تحريم الرعي في مناطق الاستقرار الأولى.

وأكد الحضور أهمية إشراك الجمعيات الفلاحية بالمنح المقدمة من المنظمات الدولية وإصلاح كل الآبار الزراعية وإنشاء السدات المائية والعمل على استلام إنتاج الفلاح من القطاع العام وتأمين الصناديق قبل موسم القطاف وفتح معبر حدودي لتصدير الإنتاج، كما شدّد الحضور على ضرورة نقل مكب القمامة من الأراضي الزراعية إلى خارج مدينة السويداء وإيجاد حلول لخطوط الصرف الصحي المؤثرة في الاراضي الزراعية مع ضرورة صرف قيم المحاصيل بغض النظر عن المديونية ورفع سعر كيلوغرام العنب ليتناسب مع التكاليف.

وبيّن نائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين خالد خزعل أن الاتحاد يقوم بالعمل على حل جميع المشكلات التي تعترض الفلاحين بهدف تتويج العمل الزراعي بشكل دائم بالنجاح، مؤكداً أن الاتحاد سيعمل على استيراد الجرارات والأسمدة وبيعها للفلاحين بالتقسيط وهناك لجنة مشكلة مع المصرف الزراعي لحل مشكل الديون المتعثرة ووضع آليات جديدة للتعامل مع المصرف الزراعي، موضحاً أن خطة المكتب التنفيذي للاتحاد حث الفلاحين على العمل التعاوني مع أخذ الجمعية دورها على أكمل وجه. وبيّن الرفيق يحيى الصحناوي أمين فرع الحزب أن الفلاح هو الجندي المجهول الذي يحقق الأمن الغذائي وقد صمد وقدّم إنتاجه في الأسواق وزاد المساحات الخضراء إيماناً منه بأهمية زراعة كل شبر من الأرض في ظل الحرب الكونية التي يتعرّض لها الوطن، مؤكداً أهمية تضافر جميع الجهود لنشر قيم المحبة والتسامح في مواجهة الفكر الدخيل علينا وهو الإرهاب والتكفير.

ومن جهته أشاد محافظ السويداء عامر العشي بالجهود التي يبذلها فلاحو المحافظة لتنفيذ الخطة الزراعية، مؤكداً أن المحافظة تعمل بكل طاقتها لتأمين جميع المستلزمات الكفيلة باستمرار الفلاح بعمله بهدف تحقيق نجاح للعملية الزراعية.