الاقتصاد اليوم:

تصدّى اتحاد المصدرين السوري إلى ملف التصدير علّه يستطيع إحداث خرق في الأسواق العالمية، وركز بشكل لافت على إقامة العديد من المعارض داخلياً وخارجياً،

وهنا يعتبر عضو "اتحاد المصدرين" "إياد محمد" أن المعارض والأسواق الدولية هي النافذة الأساسية لتسويق المنتج السوري وخاصة بعد الأزمة الحالية وإحجام الزبائن عن الحضور، ما استدعى من الاتحاد العمل بوتيرة عالية وضمن كل القطاعات على تنظيم معارض والمشاركة في أخرى ودعم الفعاليات الاقتصادية، مبيّناً أن الاتحاد كان يصبو من إقامة المعارض الداخلية إلى تحريك النشاط الإنتاجي والاطلاع على خريطة توزع المنتجين المحليين ودعم الصادرات الزراعية.

ولم يقتصر عمل "اتحاد المصدرين" على تنظيم المعارض فحسب، بل تعداه باتجاه اتخاذ إجراءات أبرزها التنسيق مع الوكالات البحرية لتأمين عبّارات فورية بطريقة الرورو وتأمين كونتينر مبرّد لشحن التفاح إلى مصر، وقد تدخّل الاتحاد في دعم التجار لشراء التفاح من فلاحي السويداء بأسعار غير مسبوقة وتم تصدير حوالي 3000 طن عن طريق الاتحاد خلال العام الماضي، كما تم إرسال شحنة تجريبية تحوي 3 أطنان ملابس مدعومة من الاتحاد صادرة من 30 مصنعاً سورياً إلى إيران، وتم إرسال مجموعة عمل تقنية لمتابعة دخولها إلى الأسواق الإيرانية، إضافة إلى دعم الصناعيين في حلب من خلال تقديم دعم إضافي بمقدار 50% للمشاركة في معارض الاتحاد، وغيرها من المبادرات ضمن إطار إعطاء زخم أكبر للتصدير.

المصدر: البعث