الاقتصاد اليوم:

يستمر اتحاد المصدرين السوري بمواجهة الصعوبات التي تعترض تصدير الحمضيات السورية إلى الأسواق الخارجية وخاصة المجاورة وتذليلها، وذلك بعد إغلاق المعابر الحدودية مع العراق والأردن وتركيا.

وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد – رئيس لجنة القطاع الزراعي – إياد أنيس محمد –  أن الاتحاد في حراك مستمر لتجاوز جميع العقبات التي تعترض حركة التصدير وخاصة الحمضيات، إذ يتوفر فائض كبير في السوق المحلية وهو ذو نوعية وجودة ممتازة ومرغوب في الأسواق الخارجية ولاسيما السوق الروسية.

وأحد المحاور الهامة التي يعمل الاتحاد على تفعيلها بحسب محمد هي تأمين خطوط نقل منتظمة سواءً برية أو بحرية عبر التواصل مع الشركات العالمية في هذا المجال، كاشفاً عن تسهيلات منحتها روسيا للمصدرين السوريين في مجال الحمضيات تتمثل بتخفيضات جمركية بنسبة 25%، والموافقة على اعتماد الأسعار التأشيرية السورية للصادرات، إلى جانب تخفيضات حصلت عليها قرية الصادرات السورية – الروسية لأكثر المنتجات الوطنية الغذائية وغيرها، وقال إن هذه التخفيضات تعد بمثابة أولى الخطوات الفعلية لتفعيل ملف تصدير الحمضيات وأصناف من الخضار والفواكه إلى روسيا.

وأكد محمد أن شحنات من الحمضيات ستنطلق إلى روسيا في الثاني عشر من الشهر الجاري وتبلغ 2000 طن عن طريق قرية الصادرات السورية – الروسية بالإضافة إلى أربع شحنات قامت بتصديرها شركة حقولنا، مشيراً إلى أن اتحاد المصدرين مستمر في تقديم التسهيلات الفنية والإدارية وحتى المالية للمصدرين، وخاصة فيما يتعلق بتخفيض كلفة ومدة التصدير.

وأشار محمد إلى أن الاتحاد يعتمد خططه في مجال إبرام عقود التصدير بما يتناسب مع الظروف الراهنة التي تمر بها سورية سواءً الأمنية منها والمناخية، لافتاً إلى عدة عوامل مر بها القطر بداية العام الجاري أثرت على تأخر إنجاز بعض الخطوات في مجال التصدير.

المصدر: موقع "سينسيريا"