الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

اختتام فعاليات معرض فود إكسبو للصناعات الغذائية في دمشق

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

شهدت دمشق خلال الأيام الثلاثة الماضية الحدث الاقتصادي الصناعي الأبرز والمتمثل في "معرض الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف فود إكسبو" بدورته الحادية عشرة وتحت شعار"أملنا كبير وجهدنا مستمر لأجل سورية المتجددة".

ونظم المعرض مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الاتحاد العربي للصناعات الغذائية، حيث يعد معرض فود إكسبو المعرض الوحيد في سورية الأكثر أهمية على صعيد الترويج والتعريف بالصناعات الغذائية والوطنية، بما يحمله من مخزون كبير وتجربة رائدة ترسخت من خلاله مفاهيم اقتصادية وتجارية مهمة، ولعب دوراً أهلته لأن يكون في طليعة المعارض الغذائية في سورية وذلك بعد النجاح الذي حققه في دوراته السابقة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال الجهة المنظمة للمعرض غياث شماع، أن معرض فود إكسبو أصبح معلماً مهماً لترويج الصناعات الغذائية السورية لكل رجال الأعمال والمتخصصين والعاملين في قطاع الصناعات الغذائية للتلاقي والتباحث وعقد الصفقات التجارية والصناعية وتعريف المستهلك بكل ما هو جديد ولتعزيز الترويج وطريقة عرض المنتجات، وفقا لصحيفة "الوطن".

وأضاف "وهو فوق ذلك كله انعكاس واضح لبدء مرحلة التعافي المبكر وعودة الإنتاج الصناعي والترويجي الخدمي بجميع المهن والاختصاصات المتعلقة بالصناعات الغذائية ومستلزماتها، وهي بقدر أهميتها على صعيد الاستثمار فهي من مرتكزات تحقيق الأمن الغذائي لسورية وعودتها القوية للمراكز الأولى في التصنيع الزراعي والغذائي على مستوى المنطقة العربية".

وأعرب شماع عن أمله بعودة صناعة المعارض إلى سابق عهدها لتنظيم المعارض الكبيرة بمشاركة جميع المؤسسات والشركات الصناعية والاقتصادية التي بدأت تتعافى وتعود إلى العمل والإنتاج.

معتبراً أن هكذا نشاطات تحتاج إلى دعم الحكومة والمنظمات الاقتصادية وغيرها للإكثار منها لتوليد الثقة بالاقتصاد الوطني وإعادة الصناعيين ورجال الأعمال الذين غادروا البلاد إلى وطنهم ليعيدوا بناء مشاريعهم. إن معرض فود إكسبو بدورته الحالية بالطبع كان أقل من حيث الكم بعدد الشركات والمساحات التي يشغلها لكن الدلالات والنماذج للشركات والمؤسسات الصناعية والاقتصادية التي أثبتت حضورها بقوة عكست ما يمكن أن نسميه صناعة الأمل لسورية بلد الزراعة والخيرات والحمد لله.

وأشار شماع إلى أن مئات الصناعات الغذائية العامة والخاصة كانت تتابع إنتاجها دون انقطاع خلال السنوات الماضية وخلال الأزمة، بل إن تشكيلتها من المنتجات قد توسعت ومن خلال ماركاتها المشهورة ما زالت تتواصل ليس مع الموزعين داخل البلاد بل مع خارجها حيث هناك صفقات عديدة مطلوبة ليس للأسواق المجاورة والخليجية وحسب بل للبلدان الأوروبية إن كان من التصدير أو الاستيراد. إضافة إلى مستوى الجودة والمواصفات والإبداع وخصوصاً بالإمبلاج المناسب للتسويق ولأذواق المستهلكين وحسب كل سوق، وإن قوة رجال الأعمال والصناعيين السوريين أثبتت أنها قادرة على تأمين احتياجات السوق المحلية وأنها لم تنقطع عن العمل والإنتاج.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك