الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

استاذ أمراض صدرية: هجمة كورونا ستستمر حتى تلقيح ٦٠ بالمئة من السوريين

الاقتصاد اليوم:

طالب أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة حلب وعميدها السابق ومدير مشفى حلب الجامعي سابقاً الطبيب عبد اللـه خوري، الفريق المعني بوضع سياسة لمكافحة جائحة «كورونا»، بتكثيف الإجراءات الاحترازية وفرض تدابير عزل لمواجهة الموجة الثالثة من الفيروس المستجد مع بداية شهر رمضان حيث تكثر اللقاءات والتجمعات الاجتماعية والدينية.

خوري الذي اعتبر أن الوقاية خير من العلاج مع وصول الموجة الثالثة من الجائحة في حلب إلى منتصف مسارها، لم يحدد الموعد الافتراضي لنهايتها «لأن الفيروس استوطن سواء لـ«كوفيد ١٩» أم لتوابعه، معتبراً أن الهجمة ستستمر حتى تلقيح ٦٠ بالمئة من السوريين، أما الموجة الرابعة فستمتد وتتماهى مع الموجة الثالثة في فترة شهر رمضان والأعياد، نتيجة لصلاة التراويح وإصرار عدد لا بأس به من الناس على ارتياد المقاهي وقضاء السهرات الجماعية حتى الصباح».

وأكد خوري أنه بات من المطلوب اتخاذ إجراءات إغلاق أشد قريباً «بالرغم من تصريح وزير الصحة ونائبه بأن الحد من إجراءات الإغلاق سببها سوء الوضع الاقتصادي في البلاد، لكن ذلك لا يمنع فرض حظر في الفترة من العاشرة مساء إلى الخامسة صباحاً، وهي فترة ميتة من الناحية الاقتصادية، ولا أحد يشتري بضائع ومنتجات فيها، وهو ما سيحد من سهرات المقاهي والتجمعات الأهلية السكانية التي هي سبب انتشار الفيروس المتحور.

ولفت إلى أن الوضع في مشفى الجامعة «مسيطر عليه»، وأنه يجري توفير المعالجة والأوكسجين لكل المرضى الموضوعين في قسم الحجر والعزل والمحجوزة طاقته الاستيعابية بنسبة ٧٠ إلى ٨٠ بالمئة، وأضاف: «لحين وصول اللقاح الحل وبأعداد كافية وفي ظل عدم وجود معالجة فعالة للفيروس إلى الآن، فإن التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتجنب التجمعات قدر الإمكان، يكفي للحد من الإصابات، مع الأخذ بعين الاعتبار دور التغذية والإكثار من الخضروات والفواكه، والابتعاد ما أمكن عن الأجواء المخرشة من مهن كالصبغات وتجنب التلوث البيئي والوقوف على أدوار الخبز واستعمال مدافئ الحطب والشبيهة لها.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك