الاقتصاد اليوم:

تعديل جديد على قيم التصريح عن الأجهزة الخلوية المهربة تقره وزارة الاتصالات والتقانة، وترفع بموجبه أجور التصريح عن “الأجهزة مرتفعة الثّمن” والتي لم تدخل عبر القنوات النظاميّة إلى 25 ألف ليرة سورية، مع بقائها عند حد 15 ألفاً للأجهزة الأخرى.

الوزارة نشرت توضيحاً حول “الموبايلات” قالت فيه إن هدف التعديل الأخير هو “دفع المستوردين والتجار إلى استقدام هذه الأجهزة عبر القنوات النّظامية، وكي لا يتحول التّصريح الإفرادي إلى بديل عن الإدخال النّظامي للأجهزة الخلويّة عن طريق المديريّة العامة للجمارك، إذ يفترض أن ينحصر هذا التّصريح في الحالات الاستثنائيّة”

وأوضحت الوزارة أن التعديل الأخير تمّ بالاتفاق مع وزارة الماليّة.

تفاصيل التعديل حسب التوضيح الذي نشرته الوزارة:

تحدث فئة جديدة للأجهزة الخلوية تسمى بالفئة الأولى وتمثل الأجهزة ضمن الشّرائح الأعلى للتعرفة الجمركية، ويكون أجر التّصريح للأجهزة من هذه الفئة 25000 ليرة سورية. ويبقى أجر التّصريح للأجهزة الأخرى كما كان عليه سابقاً، أي 15000 ليرة سورية.

يطبق الأجر الجديد على الأجهزة الجديدة التي ستظهر على الشّبكة اعتباراً من تاريخ 7/11/2017.

سيتوقف استهداف الأجهزة التي تظهر على الشّبكة اعتباراً من تاريخ 7/11 ولغاية 1/12 إلى حين الانتهاء من التّعديلات اللازمة على منظومة التّصريح للأجهزة من الفئة الأولى وتحديد طرازات الأجهزة ضمن تلك الفئة.

تبقى رسائل الاستهداف السّابقة فاعلة، ويستمر التّصريح عن الأجهزة التي سبق استهدافها ووصلتها رسالة التّصريح قبل تاريخ 7/11/2017″.

سيتمّ تعديل صيغة رسائل الاستهداف بحيث تتضمن للمستخدم المستقبل الفئة التي ينتمي إليها الجهاز المستوجب التّصريح ومقدار أجر التّصريح المترتب عليه.

وختمت الوزارة بالتأكيد على أن “الأجهزة المدخلة عبر القنوات النّظاميّة لا يترتب عليها أجر تصريح”. وقالت إنها تنصح المواطنين بشراء أجهزتهم من مصادر موثوقة، مع الحصول على الفواتير النظامية.

تعديل جديد

وكان آخر تعديل على رسوم التصريح عن الموبايلات المهربة أصدرته الوزارة في أيار الماضي، ورفعت بموجبه تلك الرسوم إلى 15 ألفاً بدلاً عن 10 آلاف و800 ليرة سابقاً.

خدمة” التصريح عن اﻷجهزة الخلوية في سورية أعلنتها الوزارة منذ تشرين الثاني عام 2016

هاشتاغ سيريا