الاقتصاد اليوم:

يقول الخبر: “بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي الشبلي أن الازدحام على الأفران يعتبر مؤشر إلى جودة الرغيف في مخابز دمشق وخاصة أن الكثير من سكان المناطق في ريف دمشق يحصلون على احتياجاتهم من مخابز دمشق، إضافة إلى أن معظم الموظفين والعاملين في دمشق من مناطق ومحافظات أخرى يؤمنون احتياجاتهم من المادة من مخابز وأفران دمشق ومن ثم كل ذلك يزيد من حالة الطلب والازدحام أمام المنافذ”.

متابعون أكدوا بحسب موقع "سينسيريا"، أن الازدحام على الأفران ليس له علاقة بجودة رغيف الخبز، بل هو مرتبط بعدم قدرة الأفران على استيعاب أعداد المواطنين الذين يطلبون الخبز بشكل يومي حيث أن مظاهر الازدحام لم تختفي أبدا سواء عندما كان الخبز أسمرا أو عندما أصبح أبيضا..كما انه لا يمكن إغفال أنه مع بدء المنخفضات الجوية، يبدأ الخوف من انقطاع الطرقات في مناطق الأرياف، ما يدفع بالعديد من المواطنين بزيادة الكميات التي يطلبونها من الخبز، والتوجه لأي فرن لشراء الخبز وبكميات كبيرة”، متسائلين: هل يعني أن الازدحام على محطات الوقود يعود لجودة البنزين والمازوت؟!!، وهل اغفلت المديرية أن رغيف الخبز هو الملاذ الوحيد للأسر السورية حاليا لكي تشعر بالشبع، بعد الارتفاعات النارية للأسعار لمعظم المواد الغذائية…إذا هناك العديد من أسباب الازدحام على الأفران”.

متابعون قالوا: “إن الازدحام الدائم على الأفران سواء في الأيام العادية أو في أيام المنخفضات الجوية، كرس ظاهرة بيع ربطة الخبز بمبالغ وصلت إلى  150 ليرة، عبر الباعة المتواجدين بالقرب من الفرن..حتى أن بعض المواطنين اقترح أن يتم فتح كوة خبز خاصة للمستعجلين، بسعر مضاعف، كما هو الحال بالنسبة لجوازات السفر!!”.