تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
طوابير السيارات مشهد مألوف على مدار الساعات وفي جميع الأماكن التي توجد فيها محطات للوقود، بعضهم يبدأ وقوفه مع ساعات الفجر الأولى ويبقى منتظراً حتى منتصف النهار لعله يحظى بضالته ويتمكن من ملء خزان سيارته، وبعضهم يقضي ساعات الليل منتظرا الفرج، الأزمة واضحة رغم تأكيد المعنيين أنها ستحل خلال أيام، انقضت الأيام ولم تحل الأزمة، لكن المعنيين يعزون السبب في تصريحاتهم إلى قلة العرض أولا ثم إلى ازدياد الطلب في هذا الموسم، أما الطامة الكبرى فهي أن تأتي بعد الانتظار الطويل صدمة (خلص البنزين)!
سائقو التاكسي وجدوا في هذه الأزمة فرصة لاستغلال المواطن وفرض أجرة تناسب واقع الحال، لذلك من بقي لديه بعض القوة والقدرة على استخدام قدرته الجسدية مارس رياضة المشي قسراً في عز الظهيرة لأنها أرحم من الحشر في الباصات.. وكان الله في عون المرضى.
المصدر: صحيفة "تشرين"
تعليقات الزوار
|
|