الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

البيضة تكلف القطاع العام 18 ليرة وكيلو الفروج الحي 355 ليرة

 الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أوضح المدير العام للمؤسسة العامة للدواجن سراج خضر، أن كلفة الكيلو غرام الواحد من الفروج الحي قبل الذبح 355 ليرة سورية، أما كلفة البيضة لدى القطاع العام 18 ليرة سورية، بسبب تكاليف الإنتاج في هذه الفترة ونتيجة ارتفاع قيمة الأعلاف والأدوية والصوص.

وعن سبب ارتفاع تكاليف الإنتاج لدى القطاع العام، قال: "يعود إلى وجود تكاليف اجتماعية على الإنتاج منها وجود عمالة غير منتجة كثيرة بسبب خروج عدد من المنشآت من الإنتاج، واستمرار عمالها بقبض رواتبهم وتعويضاتهم والضمان الصحي والنفقات الاجتماعية الأخرى، وهذه النفقات كلها غير موجودة لدى القطاع الخاص، لأن المربي في القطاع الخاص عندما يغلق المدجنة لا تعود لديه أي نفقات"، وعن الإنتاج في المرحلة الحالية تبلغ الكميات المنتجة 1.8 مليار بيضة، بحسب صحيفة "الوطن".

في عام 2014 أنتجت المؤسسة 170 مليون بيضة و800 طن فروج و1.7 مليون صوص فروج و2 مليون صوص بياض وفي هذا العام من المقرر إنتاج 200 مليون بيضة و1400 طن فروج و7 ملايين صوص فروج و3.5 ملايين صوص بياض.

وحول دور التدخل الحقيقي في السوق قال خضر: "نحن في المؤسسة نطرح الإنتاج الطازج واليومي ولا يوجد لدينا بيض مخزن لأكثر من يومين ولا فروج مجمد لأيام، لأن إنتاجنا يتم تسويقه يوميا عبر منافذ المؤسسة الموزعة في مختلف المحافظات، وكذلك عبر منافذ البيع الخاصة في المؤسسة العامة الاستهلاكية ومؤسسة الخزن والتسويق، وتم مؤخراً افتتاح 3 صالات جديدة في دمشق منطقة البرامكة وريف دمشق في ضاحية الأسد وفي طرطوس، وتم تعويض قسم إنتاج الصوص الذي فقدناه في الغوطة الشرقية حيث تم إنشاء قسم في صيدنايا وبدأ القسم بإنتاج الصوص وتوزيعه ،وكذلك تأهيل مفاقس منشأة دواجن حمص وبهدف إعادة تنشيط الدورة الإنتاجية بنسبة 80%، من خلال استيراد أمهات بياض وأمهات الفروج".

كما يجري العمل على إعادة تأهيل منشأة طرطوس وتحويلها إلى التربية في الأقفاص بدل التربية السرحية، ما سيزيد إنتاجها من 18 مليون بيضة إلى 50 مليون بيضة سنويا.

ورأى خضر أن تكاليف الإنتاج أكبر بكثير من الأسعار المطروحة، نتيجة دخول كميات كبيرة من منتجات الدواجن غير المعروفة المنشأ أو السلامة الغذائية إلى سورية عبر المنافذ غير الشرعية.

وهناك شبه توقف للتصدير خصوصاً بعد إغلاق معبر نصيب، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر كبيرة للمنتجين ولا يمكن أن يستمر المنتج في تحمل مثل هذه الخسائر ويُخشى من خروج أعداد كبيرة من المنتجين من العملية الإنتاجية، بسبب الخسائر المتكررة.

وعلى الرغم من كل ما ذكره المدير العام لمؤسسة الدواجن لكن مازالت أسعار البيض والفروج مرتفعة بالنسبة للمستهلك قياسا إلى دخله اليومي وهي ليست في متناول الجميع.

وما ينتظره المنتج والمستهلك أن تقدم الحكومة مستلزمات الإنتاج بأسعار معقولة، وتحدد سعر المبيع الذي يرى الكثير من المستهلكين أنه يفترض ألا يتجاوز سعر كيلو الفروج 200 ليرة والبيضة عشر ليرات سورية قياسا إلى الدخل. فهل أنتم فاعلون؟!

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك