الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

التجار يتهمون محلات التجزئة برفع الأسعار..التموين: سنعاقب من يرفع أرباحه عن 20 بالمئة

الاقتصاد اليوم:

يقول معظم التجار الذين استفسرنا منهم بشأن الأسعار المرتفعة، إن تراجع الواردات والتضييق المفروض على عمليات الاستيراد أديا إلى تراجع العرض، محمد 54 سنة وهو تاجر ألبسة بسوق الحميدية قال: تتوقف أسعارها على نوعية المنتج، فالسلع ذات النوعية الجيدة تكون أسعارها مرتفعة والأخرى ذات نوعية ثمنها أقل.

ويؤكد أغلب التجار أن الباعة هم من يحددون الأسعار، وغالباً ما يكون هناك اتفاق بينهم، ويبررون رفع الأسعار بسبب الظروف الاستثنائية وقلة المستورد منها ونتيجة الصعوبات التي تواجه عمل صناعة الألبسة، كعدم استقرار سعر الصرف وتأمين المازوت، مشيرين إلى أن الهدف الأساس للصناعيين اليوم، هو فقط للمحافظة على مكانهم في السوق والمحافظة على دخل العمال الذين يعيلون أسرهم.

مدير حماية المستهلك بوزارة التجارة الداخلية علي الخطيب وحماية المستهلك قال: أغلب التجار يقومون بتنزيل الموديلات الجميلة مع بداية الموسم وتكثر العروض من كافة الانواع والموديلات نتيجة ازدياد الطلب حسب اشتداد الطلب على الثياب.

وعزا الخطيب غلاء ألبسة الأطفال إلى أن كثيراً من الآباء والأمهات يفضلون شراء ثياب لأطفالهم أكثر من أنفسهم، طبعاً الكلام ينطبق على الطبقة المحدودة، مضيفاً أنه سيتم في فترة الأعياد التشدد على الأماكن التي تشهد طلباً أكثر على السلع والخدمات، وسيتم توجيه التجار للحد من ارتفاع الأسعار وبالتالي بيع زيادة للمستهلك ومايتوافق مع بيانات التكلفة لكل قطعة وهناك إجراءات متشددة لتنظيم الضبوط إذا كانت الأرباح تزيد على 20 بالمئة عن السعر المحدد إضافة إلى التركيز على محال بيع الألبسة والحلويات، وذلك ضمن الأسواق المركزية التي يتم البيع فيها أو من خلال الجولات الرقابية على مختلف المناطق، وسيكون هناك تقسيم في كل محافظة إلى قطاعات بوجود مشرفين لهذا الغرض، وعن أسعار الألبسة قال إن أسعار الألبسة تحددها تكاليف المنتج، حيث قامت التجارة الداخلية بتحديد نسب أرباحها وليس تسعيرها، على حين إن الانتقال من حلقة تجارية إلى أخرى يكون بناءً على الفاتورة.

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك