الاقتصاد اليوم:

كشف مصدر مسؤول في محافظة اللاذقية عن ضبط مواد غذائية بكميات كبيرة لا تحمل بطاقة مواصفات وغير معروفة المصدر خلال الأيام الماضية.

وأوضح المصدر أنه تم ضبط مستودع يحوي 1400 «تنكة زيت زيتون» لا تحمل مواصفات و40 طناً من الكزبرة مجهولة المصدر ومن دون مواصفات، مؤكداً أنه تم تنظيم الضبوط اللازمة ومصادرة الكميات وتسليمها لفرع مؤسسة السورية للتجارة، وإحالة المخالفين على القضاء المختص.

وأشار المصدر إلى تحليل عينات لحوالي 6 آلاف صندوق مياه للشرب، مبيناً أنه تم حجز الكمية حتى صدور نتائج التحليل والتأكد من مواصفاتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية.

من جهته كشف مصدر مسؤول في مديرية المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة اللاذقية عن تنظيم 77 ضبطاً خاصاً بالمحال التجارية خلال شهر شباط الماضي، موضحاً أن الضبوط المسجلة بسبب مخالفة الشروط الصحية ومزاولة المهنة من دون الحصول على ترخيص إداري، ولعدم وجود بطاقات صحية لعمال مهن غذائية.

ولفت المصدر إلى معالجة 40 شكوى خلال الشهر الثاني من العام الجاري.

وخلال الشهر الحالي، بيّن المصدر أنه تم تسجيل عدد من الضبوط الخاصة بالمواد الأساسية والغذائية، ومنها ضبط كمية من الجبنة الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري، وكمية من مربى المشمش ورب البندورة منتهية الصلاحية، مبيناً أنه تم تنظيم الضبوط اللازمة وإغلاق المحال المخالفة بالشمع الأحمر وإتلاف المواد المضبوطة.

وأشار المصدر إلى تشميع ورشة لتصنيع القريشة في حي قنينص تعمل بطرق مخالفة وفي مكان غير مهيأ للتصنيع مستخدمة أدوات صدئة، مبيناً أنه تم إتلاف 1.5 طن من مادة القريشة والسوركة، التي لا تحمل أي مواصفات صحية وغير صالحة للاستهلاك البشري لاستخدام النشاء والزبدة المهدرجة في تصنيعها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

كما تم ضبط كميات كبيرة من دبس الفليفلة والزعتر الخليلي البري غير الصالح للاستهلاك البشري، في المنشأة نفسها، لافتاً إلى أن المبنى عبارة عن مسكن على الهيكل في بناء غير مؤهل لإنتاج المواد الغذائية.

وفي الأسلوب المخالِف نفسه لشروط تصنيع المواد الغذائية، تم ضبط ورشة أخرى تقوم بتصنيع الشنكليش في بناء مجاور للورشة السابقة، كما ذكر المصدر، مضيفاً: إنه تم ضبط وجود حشرات على المنتج الذي تفوح منه رائحة كريهة، ليصار إلى إتلاف المادة وإحالة المخالفين على القضاء.

وفي حي المشاحير، ضبطت مديرية المهن والشؤون الصحية، مستودعاً يحوي مواد غذائية بلا مواصفات، كما قال المصدر، مشيراً إلى أنه يتم استخدام آلة للتعبئة اليدوية وتغليف المواد الغذائية ووضع ملصقات بتاريخ صلاحية جديدة، ومنها لمادة الملوخية، واستخدام عبوات بلاستيكية وزجاجية مستعملة لتعبئة المكدوس ووضع لصاقات جديدة عليها.

الوطن