الاقتصاد اليوم ـ وكالات:

أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري، أن “السياسة الاقتصادية تواجه اليوم بعض التحديات ما يفرض حماية الصناعة الوطنية”، داعيا منتجي الصناعات الغذائية الى تحقيق معادلة السعر المنطقي والجودة العالية وخاصة مع قدوم شهر رمضان

وأكد على ضرورة العمل على حماية الصناعة المحلية، لما تؤمنه من فرص عمل وقطع اجنبي للخزينة العامة للدولة وايرادات ضريبية جيدة.

وأشار الجزائري خلال اجتماع بفندق الشام مع منتجي الزيوت والسمون والكونسروة في قطاع الصناعات الغذائية ، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"..

وبين الوزير أن جميع المواد المستوردة إلى سورية يمكن مناقشتها كي لا تنافس المنتجات المحلية، وخاصة في قطاع الصناعات الغذائية، مشددا على ضرورة عدم استيراد ما يمكن إنتاجه محليا من مواد السلل الغذائية التي توزع على المواطنين المهجرين وبالأخص السمون والزيوت والكونسروة والغذائيات المعلبة.

وطلب الوزير الجزائري من الصناعيين التقدم بمذكرات إلى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، عبر غرف الصناعة حول طلباتهم ليتم تلبيتها بما يسهم في النهوض بواقع الصناعة الوطنية ويضمن حماية المنتج الوطني، وتقديم بيانات وإحصائيات دقيقة حول الطاقة الإنتاجية للمعامل المنتجة في الفترة الحالية، كي تتمكن الوزارة من معرفة حجم المنتجات المحلية ليصار إلى وقف استيراد نفس نوعية المواد من الخارج بشكل كامل

من جهة أخرى أشار عدد من الصناعيين الى تراجع الطاقات الإنتاجية لمصانعهم، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة المنافسة مع البضائع المستوردة من حيث السعر والتي يوجد مثيل لها منتج محليا، لكون تكاليف الإنتاج والتشغيل ارتفعت عدة أضعاف عما كانت عليه سابقا، معتبرين انه في حال توقف منح إجازات الاستيراد للسمن النباتي والزيوت خلال شهرين يمكن للسوق المحلية أن تلمس أثر ذلك من خلال تحسن نوعية المنتج السوري.