الجمارك: طبقنا استراتيجية عمل خاصة لوقف التهريب..والإيرادات بلغت 40 ملياراً خلال شهرين
الاقتصاد اليوم:
أكد مدير عام الجمارك فواز أسعد أن إيرادات المديرية العامة من 1 / 1 / 2017 ولغاية 1 / 3 / 2017 سجلت قفزة كبيرة وصلت إلى 40 ملياراً و204 ملايين ليرة سورية، قابلها خلال نفس الفترة من عام 2010، 12 ملياراً و632 مليون ليرة سورية.
وأشار أسعد إلى أن إيرادات المديرية العامة شملت غرامات القضايا لمديرية الضابطة الجمركية ومديرية مكافحة التهريب وكذلك مخالفات البيانات الجمركية في المديرية العامة، مبيناً أن المديرية سجلت خلال أسبوع واحد وتحديداً من 23/ 2 / 2017 وحتى تاريخ 1 / 3 / 2017 ايرادات وصلت إلى 6 مليارات و632 مليون ليرة سورية.
وكشف أسعد أن المديرية العامة بدأت مع بداية العام الحالي بتطبيق إستراتيجية عمل خاصة تقضي بالعمل وعلى مراحل سريعة لا متسرعة لتضييق الخناق شيئاً فشيئاً على المهربين سواء داخل المدن والمناطق والقرى والبلدات أو خارجها، وذلك في تحرك جديد عنوانه العريض تجفيف المنابع التهريبية وقطع كافة الطرق المؤدية إليها والخارجة منها، بالشكل الذي سيكون له نتائجه الإيجابية التي بدأت بوادره بالظهور من خلال قيمة الإيرادات الكبيرة جداً التي نجحت المديرية العامة بتسجيلها.
وقال أسعد: إن إيرادات العام الحالي 2017 تحديداً ستكون نوعية (سواء من حيث قيمة الرسوم المحصلة، أو الغرامات المحصلة، أو الغرامات غير المحصلة والتي يتم تحويلها إلى القضاء المختص) والسبب بذلك هو الدعم الكبير والمتابعة الشخصية التي يوليها المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء للقطاع الجمركي الذي كان شعاره ومازال وسيبقى، حماية الاقتصاد الوطني والمواطن السوري والمنتج المحلي على حد سواء، مبيناً أن من امتهن لا بل أدمن كل ما من شأنه (صغيراً كان أو كبيراً) الأضرار بالاقتصاد الوطني الذي ضرب ومازال أنموذجاً على المستوى الدولي بالقوة والصمود والصلابة، رغم أنف الإرهابيين الوهابيين المرتزقة ومشغليهم من مشيخات النفط والغاز والدولار والعثمانيين الجدد والدول الغربية الذين كانوا ومازالوا في كل يوم وساعة ودقيقة على موعد مع الضربات الموجعة والقاصمة التي يوجهها لهم أبطال الجيش العربي السوري على امتداد المساحة الجغرافية السورية.. بواسل الجيش العربي السوري الذين سيحررون ليس فقط كل شبر بل كل حبة تراب سورية من رجس المجموعات التكفيرية المسلحة.
وأشار أسعد إلى أن الإرهاب والفساد والتهريب هم أعداء الأمس واليوم والمستقبل، وهم سيلقون مصرعهم المحتم على صخرة سورية الصلبة القوية المنيعة المقاومة، مبيناً أن المديرية ستضرب وبيد من حديد وبشكل حازم وحاسم كل من يحاول العبث بالاقتصاد الوطني باعتبارها (أي المديرية) رافداً مهماً للخزينة العامة للدولة وستبقى كذلك، بالشكل الذي يمكن معه من خلال هذه الحملة الشرعية المستمرة والمتتابعة وأد هذه الظاهرة والقضاء على هذه الفوضى التي يحاول المهربون نشرها داخل أسواقنا المحلية بأساليب ملتوية غير شرعية ولاسيما في المناطق الحدودية وتحديداً تلك التي توجد فيها العصابات الإرهابية المسلحة.
الثورة
تعليقات الزوار
|
|