الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الحرفيون في دمشق يشكون ارتفاع الضرائب وتقديرها

الاقتصاد اليوم:

 بلغ عدد الحرفيين في محافظة دمشق للعام الحالي 22421 حرفياً منتسبين إلى 34 جمعية حرفية، ومرد هذه الزيادة هو عودة الكثير من الورشات والحرف المهنية إلى أماكن عملها بعد عودة الاستقرار إليها.

واعتبر بعض الحرفيون أن العمل الحرفي يحتاج إلى دراسة وتنظيم لوضع خطة تنظم الحرف وذلك حسب حاجة السوق من العمالة ومن الإنتاج لمهن محددة من حيث الكم والنوع وحسب المكان، وبينت مصادر في اتحاد الجرفيين أن مشكلة التكليف الضريبي لاتزال تؤرق كاهل الكثيرين من الحرف، لأن ارتفاع الضرائب والرسوم التي يدفعها الحرفي يشكل هماً كبيراً، والمشكلة تكمن في المراقب المكلف بتقدير الضريبة فهو ليس خبير مهنة ليستطيع تقدير ضريبة الحرفة، وحسب اختلاف المهن والحرف، فمثلاً يذهب المراقب المكلف بجباية الضرائب إلى مكان معين أو شارع ما فيضع ضريبة العيادة الطبية والصيدلية والمكتب الهندسي ومحل الحرفي بالقيمة نفسها لكل تلك المهن والحرف، وهذا فيه ظلم للحرفي لأن المهن تختلف في مردودها ودخلها، والمراقب يضعها حسب مزاجه لا حسب خبرة ومعرفة بتلك الحرف والدخل أو المردود، و هذا الموضوع تمت مناقشته مراراً وتكراراً في المؤتمرات العامة لاتحاد الحرفيين بهدف ضرورة تفعيل دور خبير المهنة دون جدوى .‏

واعتبر المصدر أن المهن السورية رائدة بجميع المجالات، وهناك مهن تعتبر الأولى في العالم ولايمكن أن تتم إلا ببلدنا كمهنة فرط السيارات، كذلك مهنة صناعة الإكسسوارات النسائية التي تنافس في جودتها المنتوجات الصينية، وكذلك صناعة العود الدمشقي الذي حاولت العديد من الدول تقليده لكن لم يكن بالجودة السورية، وأن هناك قوالب لصناعات تنفرد فيها سورية بالشرق الأوسط.‏

الثورة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك