الاقتصاد اليوم:

حذرت "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" العاملين منتجي الصوص من فرض سعر مركزي بهامش ربح 10% في حال لم يتفقوا على سعر مع هامش ربحي بدون رفع الأسعار.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن طريقة التسعير التي تعتمد على العرض والطلب تطبق في زمن الرخاء أما في ظروف الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية يجب التسعير وفق حاجة السكان للغذاء وبأسعار منطقية.

واعتبرت الوزارة أن قطاع الدواجن ككل لن يرتقي أو يستقر إلا بتنظيم الحلقات الإنتاجية والتعاون والتناغم بين تجار الأعلاف ومنتجي الصوص وأصحاب المسالخ، داعية إلى العمل عل تخفيض أسعار المنتجات.

وسمحت الوزارة مؤخراً للمصارف العاملة باستئناف منح القروض لمشاريع القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بهدف إعادة تشغيل المنشآت المتوقفة وزيادة إنتاج العاملة منها ولا سيما المتعلقة بالدواجن.

وأكد مدير الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" علي ونوس مؤخراً، أن الفجوة بين أسعار الفروج والبيض في الأسواق وبين تسعيرة التموين الرسمية غير مبررة، وسببها الأساسي جشع التجار، حسب قوله.

وأوضح ونوس لموقع "الوطن"، أن الوزارة تحدد أسعار الفروج والبيض بناء على تكاليف الإنتاج التي تقدمها "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" أسبوعياً كونها تمتلك منشآت دواجن تابعة لها، إضافة إلى دراسة تكاليف المربين في القطاع الخاص.

وتابع ونوس، أن مديرية الأسعار في وزارة التموين تضيف إلى تكاليف الإنتاج هامش ربح للمربي قدره 15%، وبذلك يتم تحديد سعر مبيع الفروج والبيض للموزع وبائع المفرق، معتبراً أن تسعيرة التموين منطقية.

وتواصل أسعار الفروج والبيض ارتفاعها في أسواق دمشق رغم تراجع حركة الشراء من المواطنين، ليصبح الفارق بينها وبين تسعيرة التموين ألف ليرة تقريباً في كيلو الفروج الواحد، و1,600 ليرة في صحن البيض.

وبدأت أسعار الفروج ترتفع منذ مطلع 2020 حتى وصلت إلى مستويات قياسية، حيث سجل سعر كيلو الفروج المذبوح 4,500 ليرة سورية، وتجاوز كيلو شرحات الفروج 7,000 ليرة، وبلغ صحن البيض 5 آلاف ليرة.