الاقتصاد اليوم:

دحض رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح الاتهامات الموجهة للاتحاد ولاسيما تلك المتعلقة بعدم قدرة الاتحاد على تنفيذ كامل الخطة المتعلقة بالمعارض الدولية لهذا العام، وتزامنها مع التغيّرات الإدارية التي طالت معظم المعنيين بهذا الأمر في هيئات و إدارات "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية".

مبيّناً أنه تم تنفيذ معظم المعارض التي تم تحديدها ضمن خطة هذا العام، منها معرض هافانا الذي تمّت المشاركة فيه من رجال أعمال سوريين، وأعضاء في "اتحاد المصدرين"، و"اتحاد غرف التجارة" ورئيس "اتحاد الحرفيين" وبعض الصناعيين المختصين في مجالات مختلفة كالصناعات الغذائية والنسيجية والألبسة والجلديات والمشغولات اليدوية، بهدف تسويق المنتجات السورية وفتح أسواق جديدة لها، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني واستمراريته في البقاء والمنافسة.

وأشار السواح إلى أن المعرض سيستمر حتى الخامس من الشهر الحالي، كما ستتم مشاركة الوفد السوري في مباحثات مع وزارة التجارة الخارجية الكوبية وغرفة التجارة وعدد من الشركات الكوبية، بالإضافة إلى المشاركة في منتدى الاستثمار الذي يعقد ضمن فعاليات المعرض.

وفيما يتعلق بمعرض غولف فود المزمع عقده في دبي أكد السواح أن المعرض لم يُلغَ بل تم تأجيله من البلد المستضيف دبي لأسباب متعلقة ببعض النواحي الإدارية لهذا المعرض، وبيّن أن اتحاد المصدرين كان يرفض ولمدة عشر سنوات المشاركة بهذا المعرض بصفة أفراد وتجار بل بصفة مشاركة الدولة السورية، لافتاً إلى أنه رغم جميع الضغوط التي تمّت ممارستها من إدارة المعرض في دبي بحق التجار والصناعيين والمشاركين السوريين في نسخة هذا العام، وخاصة فيما يخص تاشيرت وموافقات السفر، إلا أن الاتحاد استطاع بعد إصرار شديد انتزاع الموافقة على المشاركة بصفة رسمية للدولة السورية.

وفي ردّه على ما وشت به بعض المصادر في وزارة الاقتصاد حول توقف فكرة تسويق الحمضيات لموسكو، بيّن السواح أن هناك معوقات كثيرة متعلقة بتسويق الحمضيات، أهمها أن هذا النوع من المحاصيل لا يمكن نقله إلا برّاً، وكما هو معروف فإن المعابر البرية غير آمنة بالكامل، ولذلك يمكن أن يتعرّض تسويق محصول الحمضيات لبعض المعرقلات، لكن وحسب السواح، الاتحاد يبحث في كل السبل التي من شأنها الوصول إلى موسم تسويقي جيد بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالإنتاج الزراعي.

المصدر: البعث