الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

السواح: معرض دمشق الدولي الحالي سيكون منصة لعودة أموال سورية مهاجرة وولادة شركات جديدة

الاقتصاد اليوم:

قال محمد السواح رئيس لجنة القطاع الخاص في معرض دمشق الدولي : أنّ سورية باتت تقف على أعتاب مرحلة انتقالية ستعبر من خلالها الى تطور وازدهار حقيقيين , وما انعقاد معرض دمشق الدولي هذا العام والعام الماضي إلا بمثابة رغبة سوريّة مؤكدة في العودة الى منصة الاقتصاد الدولي بقوة وشجاعة معلنة انتصارها و انتقالها الى مرحلة النهوض الاقتصادي وإعادة الاعمار بقواعدها وبما ينسجم ويعكس مصالحها ويحقق سيادتها .

مشيرا في تصريح صحفي بمناسبة استكمال تجهيز الأجنحة الخاصة والتي ستكون متميزة ليس في الشكل فحسب وإنما في ما ستُعبر عنه من عودة الصناعة و الأعمال وتعافي القطاع الخاص ليس لجهة عودة المصانع للعمل وإنما لجهة عودة الكثير من رجال الأعمال في الخارج والتفكير جديا في استعادة اعمالهم وبناء مشاريع في بلادهم واعتقد أنّ هذا العام والعام القادم سيشهد عودة مئات الملايين من الدولارات لضخها في قطاع الاستثمار بكافة مكوناته ومؤكدا أنّ المال السوري في الداخل والخارج هو الذي سيقود عملية الاستثمار والبناء وسيكون مع الاجراءات الحكومية الذراع التي ستمتد للتشبيك ومشاركة رأس المال العربي والأجنبي في إعادة البناء .

السواح أكد أنّ العملية الانتاجية بكافة مكوناتها وصلت الى المرحلة التي يمكن معها استعادة جسور التعاون مع الاسواق التصديرية بشكل قوي وكما كان قبل الحرب .

 وقال : الأهم هنا هو اعتبار معرض دمشق الدولي منصة واسعة ومتنوعة للبحث في الفرص الاستثمارية و خلق الاعمال المشتركة بين رجال الاعمال والشركات من كل انحاء العالم باعتبار القطاع الخاص حجر الزاوية في الاقتصاد السوري وحيث يهيمن على اكثر من 90 % من اقتصاد البلد .

السواح دعا : ليكون معرض دمشق الدولي موعداً فاصلاً للانتقال الحقيقي والكبير نحو ضفة البناء والإعمار والصناعة والانتاج . بل الانتقال الى المرحلة التي يتأكد فيها الجميع ان البلاد اصبحت آمنة و بدأت تستعيد حضورها الاقتصادي والتجاري في المنطقة و العالم .

والاهم انها تتهيأ لتكون وجهة وقبلة المستثمرين من كل العالم على أنّه يتأكد للجميع أن سورية هي محط اهتمام دول وحكومات وشركات كبرى جول العالم باعتبارها منطقة الازدهار القادمة والاهم في العالم الذي تعاني أغلب دوله من انهيارات ومشاكل مالية وحتى افلاسات . وحيث يتطلع الجميع ليكون له موضع قدم في سورية قبلة الاستثمار الحقيقية والمغرية .

السواح لفت : إلى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية على صعيد بناء حضور قوي وجاذب لسورية استثمارياً وتجارياص عبر تبنيها للقرارات والسياسات التي من شأنها دفع عملية الاستثمار الى الأمام بشكل سليم و آمن , وعبر اتخاذ قرارات هامة واستراتيجية من شأنها التحضير الجيد والمتوازن لسوريا بعد الحرب .

السواح أكد أنّ معرض دمشق الدولي هو الأكبر على الإطلاق بين دورات المعرض كلها . ويبدو حضور القطاع الخاص متنوعا ومنسجما ويعبر عن نهضة هذا القطاع ونفض غبار الحرب عن كاهله .وقال :  نحن أهم و أكبر نسخة لمعرض دمشق الدولي .. وسنقول للعالم أجمع لقد أصبحت الحرب وراءنا .

وقال : هناك المئات من رجال الأعمال من مختلف الدول العربية والصديقة والمهتمة سيكونوا ضيوف دمشق خلال فترة المعرض واعتقد أن ايام المعرض الثلاثة الأولى ستشهد عقد صفقات بمئات الملايين من الدولارات الى مختلف الاسواق , مشيرا في هذا السياق الى أن الشركات السورية المشاركة تحضرت بشكل جيد وتتطلع ليكون المعرض عتبتها الى مختلف الاسواق خاصة في ظل دعم الحكومة للعقود التي توقع على هامش المعرض .

السواح بشر بان يكون المعرض منصة لولادة شراكات وعودة أموال سورية مهاجرة ومغتربة وجذب استثمارات عربية وأجنبية . وهذا يعني أن المعرض يشكل رسالة سورية لكل العالم بتعافي الاقتصاد وسيره خطوات حثيثة باتجاه النمو والتطور والاتساع .

مؤكدا أن الفرص كثيرة ومجزية وعالم الاستثمار السوري في ظل اعادة البناء يتسع للجميع الراغب بالعمل .

السواح وصف الأجنحة الخاصة بالعالمية وبأنّها ستبهر كل من يزورها ليتأكد كم هو قوي وشجاع الصناعي والمنتج ورجل الأعمال السوري . وكم هو قادر على العمل والنهوض ومواجهة الحرب طالما أنّه قادر على امتلاك حيز لآلة يهدر صوتها لخير البلد .

السواح ختم تصريحه بالقول : الأجنحة الخاصة بتنظيمها ورقي الصناعات والشركات العارضة ومستواها العالمي ستكون عز المعرض .

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك