الاقتصاد اليوم:

مع بداية شهر رمضان المبارك بدأت صالات ومنافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة في دمشق تشهد إقبالاً واضحاً من قبل المستهلكين مرجعاً سبب الازدحام في الصالات إلى الأصناف والتشكيلة الواسعة من الخضار والمواد الغذائية الأساسية المتنوعة بأسعار أقل من السوق بنسبة تصل إلى 25% إضافة إلى طرح سلل غذائية لمواد أساسية ورمضانية بأسعار مناسبة يصل سعر السلة الى 6 آلاف ليرة سورية فيما سعرها الحقيقي 8 آلاف ليرة.‏

مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة المهندس بشار حمود بيّن أن المبيعات اليومية لصالات المؤسسة السورية للتجارة تضاعفت بشكل لافت بعد عملية دمج مؤسسات التدخل الايجابي، إضافة إلى افتتاح صالات جديدة مؤخراً التي كان لها الدور الكبير في المساهمة بتوفير المواد لشريحة واسعة من المواطنين وزيادة المبيعات، موضحاً ان تلك الصالات تم تجهيزها بطرق عصرية ومتقنة ساهمت أيضاً في عملية توحيد الأسعار بين الصالات والحد من إمكانية تحكم القائمين على الصالة بالأسعار بعد أتمتة عملية البيع.‏

حمود أشار إلى أن عدد صالات ومنافذ البيع في دمشق وصل الى 130 صالة ومنفذ وأن تلك الصالات تخضع لرقابة دائمة لجهة نوعية وأسعار المنتجات المعروضة والتقيد بنشرة الأسعار التي تصدر وبشكل يومي والتي يتم من خلالها تحديد الأسعار على أساس سعر التكلفة مع إضافة هوامش ربح بسيطة كما أن أسعار الخضار تخضع لعملية العرض والطلب وهناك تشديد كبير على التزام الصالة بالبيع بالسعر المحدد وفي حال الكشف عن أي محاولة للبيع بسعر زائد يتم تطبيق العقوبة بحق المخالف.‏

حمود كشف أن هناك خطوات خلال شهر رمضان باتجاه افتتاح مزيد من الصالات في دمشق وتحديداً في حي الورود حيث سيتم تجهيز البنية التحتية للصالة على ان يتم افتتاحها قريباً بشكل رسمي بعد تزيدها بالمنتجات المتنوعة كباقي الصالات ومنافذ البيع، منوهاً بأن تأخر تجهيز صالة 86 يعود إلى بعض المشكل الفنية التي يجري حالياً العمل على تلافيها بالتعاون مع مؤسسة الكهرباء وأن المكان المحدد تم تجهيزه لوضع الصالة مسبقة الصنع فور حل المشكلة والوصول إلى اتفاق.‏

وأوضح حمود وجود 2800 صنف متعدد ومتنوع موجود في الصالات تلبي مختلف الأذواق، مؤكداً أن المؤسسة تسعى للتحول نحو الاستيراد المباشر حيث يجري العمل حالياً لتطبيق ذلك في أقرب وقت مما يسهم ويعزز من قدرة المؤسسة على التقليل من حلقات الوساطة وبالتالي القدرة على عرض المنتجات بأسعار تناسب القدرة الشرائية للمواطن بعيداً عن تدخل حلقات الوساطة في الأسعار.‏

وفي رده على تساؤل حول توقف عمليات التقسيط للعاملين في الدولة بيّن حمود أن التوقف مؤقت وان المؤسسة تدرس حالياً معاودة عمليات التقسيط الذي توقف حتى الانتهاء من إتمام إجراءات وآلية عملية دمج مؤسسات التدخل الايجابي.‏

الثورة